النسخة الجديدة للمعارضة العراقية – د منذر ابو مروان اسبر

النسخة الجديدة للمعارضة العراقية – د منذر ابو مروان اسبر

د منذر ابو مروان اسبر
النسخة الجديدة للمعارضة العراقية


جاء راي الأستاذ نمرود سليمان في حينه عندما يقول :

” كفانا العيش بين الأوهام المتعددة تديرها شخصيات واهمة ، تجربة الثلاثة عشر عاما تكفي بنقل شعبنا من فشل إلى فشل آخر . “

ويضيف في المقال نفسه بعنوان ،وهم يديره واهم :

“علينا نبذ الوهم السياسي والسياسي الواهم والا سنبقى كما نحن نتفرج على شعبنا السوري وهو يعيش فقرا لامثيل له ( لنجد من يطالب في المعارضة بالعقوبات الإقتصادية على سورية ) وظلما لم يعرفه التاريخ ( وهناك في هذه المعارضة من يدفع الشعب إلى الاستسلام لشرعيته القيادية ) ومزرعة للغرباء ( وهناك من يبارك في المعارضة ذاتها ، الاحتلال الاجنبي )

منذ سنوات والقلة الوطنية تنبه إلى الدور الفادح للمعارضة الخارجية المتحورة منها والتابعة وتابعة التابعين فيها .

طلبت هذه القلة ، الاقتصاد في الفشل والتوقف عن الاستمرار فيه فلم يكن الا تكرار المكرور ،
ووضع قضايا الوطن المحتل والشعب المعوز والادارات الذاتية خارج اولويات هذه المعارضات .

النظام السوري الغاشم يستمر بمفارقة لابدعم قوى خارجية وحسب وانما بمعارضات متمحورة هي أيضا خارجيا وتابعة على شاكلته وكلها يبحث عن حصته السياسية أو الطائفية أو الاتنية على غرار. ماحدث في العراق .

والواقع ان معظم مجموعات المعارضة نسخة جديدة للمعارضة العراقية التي اقامت مؤتمراتها في الخارج والتي نجحت مع القوى الاجنبية في فرض العقوبات الإقتصادية على الشعب العراقي وتمكنت من تحطيم الدولة العراقية واقامة الحكم الطائفي _ الاتني الذي صعد إلى مستوى دستور للبلاد ومع ذلك نرى بعضها يقول بصلف المنتقم من بلاده وشعبه وتاريخه انه كان بطل الانقاذ والحرية والسيادة .

جاء راي الاستاذ نمرود سليمان في حينه لان المعارضة التابعة أو تابعة التابعين فيها ليست سوى نسخة جديدة للمعارضة العراقية .

باريس -د. منذر ابومروان اسبر

12-حزيران -2023

  • Social Links:

Leave a Reply