أكد الدكتور سلامة درويش
أمين عام حزب اليسار الديمقراطي السوري
للمرصد السوري لحقوق الانسان
وافق مجلس النواب الأمريكي، بالأغلبية على مشروع قانون “الكبتاغون 2” الذي يدعو إلى تعطيل وتفكيك شبكات المخدرات المرتبطة بنظام الأسد في سوريا.حيث اصبحت سوريا عاصمة للكبتاغون وصناعة المخدرات والداعم لها سلطة الاسد
اكد الدكتور سلامة درويش في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أهمية التصويت على مشروع (كبتاغون – 2) يؤكد على تنفيذ ما ورد في القانون رقم 1 ويتعدى ذلك أنه يٌجرم الأشخاص والدول خارج سوريا التي تتعامل مع تصنيع وتوزيع والاتجار بالمخدرات ،
لذلك بعد المصادقة عليه من مجلس الشيوخ والرئيس الأمريكي جو بايدن سيشمل هذا القانون كل من حزب الله وإيران والميليشيات الطائفية المدعومة من النظام وايران والاشخاص التي تروج له وتوزعه او تقوم بالتصنيع والتهريب والتوزيع خارج الحدود، لافتا الى أنه
ورغم محاولات تعويم النظام عربيا إلا أن الدول التي حاولت إخراج النظام من عنق الزجاجة فشلت أمام تعهداته بوقف تهريب المخدرات والسبب بان نظام الاسد وايران يعتبران المخدرات ورقة ضغط على تلك الدول لتقدم المزيد من المال و التنازلات للأسد، وكذلك من أجل أن تمارس هذه الدول ضغوطا على دول العالم لرفع العقوبات والبدء باعمار ماهدمه النظام، ، والثاني أن النظام مستفيد ماديا من تجارة المخدرات لأنها تدر عليه مليارات الدولارات يستغلها لتجنيد المرتزقة والصرف على تمويل الإرهاب والسلاح.
وجاء إقرار القانون الذي يعتبر ورقة ضغط جديدة على النظام و ايران وميلشياتها في سوريا وعلى تلك الدول التي تحاول تعويمه ،، والكل يعرف بأن مصانع الكبتاغون يديرها ماهر الأسد ومجموعة من ضباط الفرقة الرابعة بالتعاون مع مليشيا حزب الله وإيران وتنتشر المصانع في المناطق التي تسيطر عليها الفرقة الرابعة الى جانب اماكن تواجد وسيطرة حزب الله وميليشيات ايران حيث تقام التجارب على الشباب وعلى المساجين لديهم قبل ان تطرح للسوق،
وردا على سؤال هل تفلح هذه العقوبات الجديدة في الضغط على النظام؟
،لا يعتقد السياسي السوري ذلك، لأن سبب المشكلة لازال موجودا وهو هذا النظام، ” مادام بشار الاسد وحاشيته في السلطة فان تجارة الكبتاغون ستستمر لأنها أحد عوامل دعم وجوده، وللخلاص من تلك الافة” ، يجب ان تكون هناك قوة تنفيذيةةللقرار تنفذه دول الاقليم والعالم،
معتبرا أنه يجب البدء بتدمير كل مصانع الكبتاغون واصطياد المصنعين والتجار وإيقاف تصدير المواد الأولية إلى سوريا، ومساعدة الشعب السوري على اقتلاع هذا النظام وتشكيل حكومة انتقالية تشرف عليها الأمم المتحدة وترعاها إلى حين تشكيل دستور جديد وانتخابات ديمقراطية حقيقية، فضلا عن أهمية إحداث مراكز إيواء لعلاج المدمنين وتأهيلهم الصحي والنفسي لدخولهم بالمجتمع .
وأكد أنه من الضروري طرد إيران وحزب الله وكل المليشيات التابعة لها من سوريا، وإيجاد جدول زمني لمغادرة جميع الجيوش الموجودة على الأرض السورية مع الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ورفض كل أشكال حكومات الأمر الواقع الموجودة في كل ارجاء سوريا، فضلا عن سحب السلاح من جميع المليشيات التابعة لامراء الحرب وايقاف التجارة الممنوعة لبيع المخدرات او تهريبها، “هذا هو الحل لتجارة الكبتاغون وقطع أسس تصنيعه والتجارة به “.
Social Links: