فشل وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال

فادي عزام

من ينشر فيديوهات لإذلال من يعتقلهم ويريدنا أن نصدقه أنهم من الذبيحة الشبيحة
هو يضع أحمد الشرع نفسه في مقام الكذب لأن احتفالنا به ودفاعنا عنه أخذ شرعيته من فكرة عدم الانتقام وأننا لا نشبه القاع الإنساني الذي كنا به

بكل وضوح ولا لبس فيه ما ينشر من فيديوهات موثقة حتى من حسابات موثوقة تؤكد حقيقية بسيطة
فشل وزير الإعلام المعين بالإكراه من قبل الشرع في أن يليق بسوريا الحرة

فشل القيمة العليا التي تبناها الشرع التي جعلتنا حتى اللحظة نثق بخطابه
شريعيتكم أخذوتها من علم الثورة الذي داسه جهاديو ( ما خرجنا إلا لنصرة هذا الدين )
منذ سنوات
لم يقبلكم العالم،قبول أولي إلا عندما خطابتوه بلغة الثورة ٢٠١١ في شهورها الأولى
حتى موالين الأسد وجدوا بخطاب الأشهر الأولى المساحة
لإعطاء الشرعية التكوعية
،لكم

نؤمن مثلكم بالمحاسبة الثورية
ولكن حين تقرر أن تكون رئيسا لكل السوريين
فتذكر رعاك الله
مشكلتك ليست مع إيران والإمارات والفلول والشرعية الدولية

مشكلتك ستكون مع أهل الثورة
لا تستهين ولا تظن أنه يمكنك، الانتصار علينا أو خداعنا
فالإعلام الذي يخدمك
أتفه بألف مرة ممن واجهناه

يوم كنت في سجن أمريكي بالعراق ودفع لك تافه سخيف مثل البغدادي تذكرة ذهابك إلى الشام. وخنته هناك نعرف ميف ؟ .

تراك الجهادية السلفية التي خنتها وهذا مدح لأنها الخيانة وكانت نعمة الخيانة
لذلك بما أنك برغماتي ذكي ، وبعض من مستشاريك يقرؤون هذا

عليك بكل حزم أن توقف تفاهات المنصات التي تمثلك
لأنها ولأنهم باتوا عبء عليك وعلى القادم

عليك فورا التوجه إلى السوريين الذي أدعيت أنهم من يعطوك الشرعية ويصدقوك.
بخطاب حقيقي ويعقبه مؤتمر صحفي حر. تسأل فيه أسئلة حقيقية من قبل صحفيين حقيقين وليس تفاهات التيكتوكرز الذي كرمتهم. وجعلتهم اليوم مصدر حقيقتك الغبي الذي أشار
وعليك التوقف عن إعطاء مقابلات حصرية
بل استعادة للتلفزيون السوري لكل السوريين ليكون مصدر دقيق للأخبار الحصرية

عليك التوقف عن أعطاء مقبلات لإعلام الأخوان التافهين. ( المسلمين )
ولا سيما السمج المخاطي أحمد منصور و ما يمثله

أما إعلاميو الثورة الأحمدية
التشكيك بقيم الإعلام بحجة أنه لا يوجد إعلام موضوعي
فأعلم أنكم تمثلون رفيق لطف الجديد حرفيا

والذكي ممن وثقنا فيه ونشر خبر خاطيء، عليه أن يتحلى بأخلاق الحقيقة ويعتذر
فقد ورطني شخصيا. لأني نقلت منه خبر وجود صحفي أمريكي مختف في سوريا الخرا الأسد

أخيرا كل نشر لحيوان يملك فيه جهاز هاتف، عن إذلال إنسان حتى لو كانت تهمته مجرم حرب
هي بالضبط إعادة أنتاج النظام الذي هرب

وتذكروا من اسقط بشار بدون سلاح ، هم نشطاء وشهداء من أشجع نساء ورجال الأرض والسماء ليس أنتو بل ١٤ سنة من تضحياتهم مهدت الطريق للفصل الختامي
أنتم قطفتم النتيجة، لكن الأصل الذي منحكم ما أنتم فيه نحن ما نؤمن فيه

فأخذتم الشرعية
ببساطة نحن أهل الثورة الاوائل
من نمنحكم الشرعية اليوم ، لا تستهينوا بنا، لا تستعينو بالتفهة من
أخذتوها من قيم الثورة السورية
وعلمها وأخلاقها

سيدكم صدقناه
فإما أنكم تكذبوه أو هو يكذب

أي خرا يبرر غير ذلك هو انتقامي رخيص
لا تمتحنا
حتى اللحظة بدوننا لا أحد يصدقكم
في العالم الحر
حقائق أساسية للثورة السوريةً

حق التظاهر. والهتاف بما ترون حتى لو كان واحد واحد واحد الشعب العلوي واحد
نحن معه ونصون حقه

حق الاعتراض والهتاف حتى ضد الشرع نفسه

حق عدم التخوين لمن يطالب بعلمانية الدولة القادمة
حتى لو كان المتظاهرين من الفلول

أخيرا من أجل محدثي نعمة الحرية
في الثورة السورية التي منحتكم صوتا
أي متحدث يشكك في الساروت وعلم الثورة
هو يجندكم في الثورةًالمضادة.

لا تجعل رعاعك يحرموننا من محاكمة المجرمين
ما يفعلوه بغباء وسذاجة وتفاهة وانتقام رخيص
يعيد دفن ضحايانا
ويخلق لنا قتلة جدد
والباقي معروف