بيان مكتب الحراك في محافظة حمص ..

بيان مكتب الحراك في محافظة حمص ..

إلى شعبنا السوري الصامد .

إلى ثوارنا الأبطال .والى المجتمع الدولي واطياف المعارضة …

في ظل تسارع الأحداث على كافة المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية .. وفي ظل التحركات والمبادرات المتلاحقة ، سواءاً التفاهم التركي الروسي الإيراني المفضي إلى اجتماعات أستانة ذات النتائج شبه الصفرية .. وكذلك التفاهم التركي الروسي الذي أسفر عن إقرار هدنة شاملة لكافة الأراضي السورية ، والتي بقيت حبرا على ورق ، حيث لم يلتزم النظام ومنظومة معسكر الأعداء وفي صدارتهم إيران وميليشياتها الطائفية بالهدنة ، بل صعّدوا بشكل نوعي خروقاتهم لها ، وبدا أن الضامن الروسي كان متواطئا ومشاركا أحيانا في هذه الخروقات .

إننا في الحراك الثوري في حمص وانطلاقا من وعينا لطبيعة المرحلة وحساسيتها نؤكد على :

1– ان إسقاط النظام برأسه ومرتكزاته لا سيما الأمنية مطلب ثابت لا مَحِيد عنه لشعبنا وثواره الأبطال، وأن الحل السياسي يجب وبالضرورة أن يسفر عن إنجاز الانتقال السياسي وصولا إلى سوريا دولة مدنية ديموقراطية لكافة أبنائها .

2– رفض كافة صيغ التقسيم وممهداته تحت أية ذريعة أو مسمّى .

3– رفض الضغوط الإقليمية والدولية التي تحاول جرَّ أطر المعارضة وفصائل الثورة — والتي لا بد لها أن ترتقي إلى مستوى التعبير الحقيقي عن مطالب ثورة الحرية والكرامة ، وهذا لن يتأتّى إلا المماهاة الكاملة بين البعدين الثوري والسياسي — إلى مفاوضاتٍ أثبتت التجربة أنها عبثية ، يغلب عليها منطق أدارة الأزمة وليس حلها .

4– إن مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 20- 02 – 2017 يجب وبالضرورة أن تكون مسبوقة بوقف كامل لإطلاق النار على كافة الأراضي السورية وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ، وإدخال المساعدات الإنسانية ، وإطلاق سراح المعتقلين، وإعادة الوضع الميداني إلى ما كان عليه قبل إقرار الهدنة في 30/12/2016

5– علينا أن ندرك أن أي حل سياسي يحتاج إلى حامل سوري مقبول شعبيا وثوريا ، ولو كان بالإمكان إيجاد هذا الحامل في منصات الأستانة وموسكو والقاهرة وحميميم لما انتظر معسكر الأعداء والأعدقاء لحظة واحدة عن فبركة حلول يدركون أنها لا تستطيع الصمود ولا يمكن تسويقها .

6– الرفض الكامل والقاطع لمحاولات تسويق صيغة ” حكومة ” سواءاً حكومة وحدة وطنية ، أو حكومة انتقالية .. وضرورة الإصرار على صيغة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات وفق جنيف1 وقرار مجلس 2118 .

7– إقرار تشكيلة الوفد المفاوض في جنيف يجب أن تكون مسبوقة بإقرار رؤية شاملة للحل السياسي تلبي طموحات الشعب السوري ويلتزم بها جميع أعضاء الوفد المفاوض باسم الثورة .

فالرؤيا أسبق من الشخوص .

8– يجب أن ينص الحل السياسي على خروج كافة الميليشيات الطائفية والمرتزقة التي تستبيح الأراضي السورية قتلاً وتشريداً ودماراً .

عاشت سوريا حرة موحدة.

  • Social Links:

Leave a Reply