بيان حول اتفاق المدن الأربعة – تآلف أحرار من بلدي – القصير

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الأمانة العامة لتآلف أحرار من بلدي القصير

حول عملية التبادل في اتفاق المدن الأربعة

أهلنا شعب سوريا الأبي :

لقد تم تنفيذ مراحل عدة لما يسمى بإتفاق المدن الأربعة .

ونحن كجزء من الشعب السوري الثائر استنكرنا وأدنا هذا الإتفاق وأعلنا أنه ﻻيمثلنا وأن الأطراف الموقعة عليه ليست مفوضة من أحد بإبرامه .

والآن ﻻبد من الإشارة إلى الأمور التالية :

1-لقد نتج عن الاتفاق عملية تهجير قسري أخذت بعداً طائفيا مقيتاً على مسمع ومرأى المجتمع الدولي وهذا يؤشر إلى تواطؤ هذا المجتمع الدولي مع مخططات التقسيم لسوريا على أسس طائفية وعرقية .

2-لقد رفض النظام المستبد استلام أي قائمة بأسماء المعتقلين المطلوب الإفراح عنهم بموجب الإتفاق وبالتالي تم اطلاق سراح معتقلين حديثي الإعتقال لا علاقة لهم بالعمل الثوري تم اعتقالهم بدون أي سبب فقط ليتم إطلاق سراحهم تنفيذاً لبنود الاتفاق . وحفظاً لماء وجه الموقعين على الاتفاق. وزرع عناصر مخابرات في المناطق المحررة بين المفرج عنهم

3-لقد تبين من خلال تنفيذ هذا الإتفاق وإتفاق حي الوعر من قبله واتفاقات أخرى مشابهة أن النظام المستبد يتهرب دائما من تنفيذ البند الخاص بالمعتقلين وهذا يؤكد الإستنتاج القائل أن هؤلاء المعتقلين قد يكون تم إعدامهم أو تصفيتهم تحت التعذيب كما أكد ملف المنشق قيصر الذي كشف عن أعداد مروعة لمعتقلين تم إعدامهم خلال سنتين فقط من بداية الثورة وﻻ أحد يعرف مصير عشرات الآلاف من المعتقلين خلال الأربع سنوات التالية من عمر الثورة .

ولذلك نعيد مناشدتنا ونداءنا لكافة المنظمات الدولية والحقوقية والمدنية للتحرك الجاد والسريع لوضع حد للإنتهاكات الخطيرة والجسيمة لحقوق المعتقلين في سجون النظام السوري وفي مقدمتها أحكام الإعدام الحائرة والتعذيب الممنهج بحقهم والذي يؤدي للوفاة تحت التعذيب .

ونؤكد أنه إذا كان المجتمع الدولي جاد في إيجاد حل سياسي للقضية السورية فإنه ﻻبد أولاً من إطلاق سراح المعتقلين الأحياء في سجون النظام السوري والكشف عن مصير بقية المعتقلين ومحاسبة النظام ومجرميه عن جرائمهم المشينة وغير الإنسانية بحق المعتقلين .

عاشت سوريا حرة أبية موحدة

المجد والخلود لأرواح شهداء الثورة السورية

والحرية للمعتقلين

في 22/5/2017

الأمانة العامة لتآلف أحرار من بلدي القصير