” سوريا الديمقراطية” تسيطر على حقول نفطية بدير الزور وترسل تعزيزات للرقة

” سوريا الديمقراطية” تسيطر على حقول نفطية بدير الزور وترسل تعزيزات للرقة

دير الزور _ مدار اليوم

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حقول الجفرة النفطية شرق معمل كونوكو للغاز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، فيما احتوى نظام الأسد وحلفاؤه هجوم “داعش”، وأطلق هجوما تمكن خلاله من استعادة قسم واسع مع المناطق التي خسرها في البادية الغربية لدير الزور وباديتي حمص الشرقية والجنوبية الشرقية.

 

وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها على حقول الجفرة النفطية شرق دير الزور من يد تنظيم داعش، موضحة في بيان أن قواتها تقدمت باتجاه حقول الجفرة النفطية شمال شرقي دير الزور، وحررتها بشكل كامل من قبضة ا”التنظيم”. وقالت إن “حملة عاصفة الجزيرة التي تخوضها قواتنا تستمر بالتقدم، وتحقق أهدافها العسكرية على الأرض وفق المخطط له”.

 

في السياق، تواصلت الاشتباكات في البادية الغربية لدير الزور وباديتي حمص الشرقية والجنوبية الشرقية، بين قوات الأسد المدعومة بالمسلحين الموالين لها، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، حيث أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن قوات الأسد خلال هجومها المعاكس على المناطق التي تقدم إليها التنظيم، تمكنت من تحقيق تقدم واسع واستعادة السيطرة على معظم المناطق التي خسرتها في المنطقة الممتدة من محيط مدينة دير الزور إلى منطقة القريتين؟

 

وبالإنتقال شمالاً إلى الرقة، أرسلت “قوات سوريا الديمقراطية” تعزيزات مؤلفة من 10 عربات من الضاحية الغربية إلى وسط المدينة لتعزيز نقاطها الأمنية الموجودة هناك. ويؤكد مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مصطفى بالي، أن «هناك أكثر من محاولة من (داعش) لفك الطوق عن المحاصرين في الداخل، بينها ضرب الخطوط الخلفية لقواتنا».

 

وأضاف ” استخدم التنظيم في هجومه على حي المشلب،  30 مقاتلاً على الأقل تسللوا من منطقة تقع على بعد كيلومترات شرق حدود الرقة مضيفاً: “هذا دليل على أن التسلل كان كبيراً على منطقة يفترض أن تكون آمنة نوعاً ما”، وذلك يؤشر إلى استمرار وجود «خلايا نائمة» تابعة للتنظيم.

 

بدوره، أوضح قيادي كبير في التحالف الدولي موجود في شمال سوريا أن “محاولة التسلل بين المدنيين النازحين ومن ثم الخروج والتخفي مسألة نشعر بالقلق إزاءها”. وتظهر الهجمات الأخيرة المباغتة للتنظيم أنه رغم كل خسائره، ما زال يشكل تهديداً ويحاول إلحاق الأذى بـ«قوات سوريا الديمقراطية» واصفاً “(داعش) بملاكم يتلقى ضربات متتالية على الحبال، لكنه ما زال قادراً على تسديد لكمات بين الحين والآخر، بالتالي لا يزال خطراً”.

 

يشار إلى أنه، وبسيطرة “سورية الديمقراطية” على حقل الجفرة، بدأت تقترب أكثر من مناطق تسيطر عليها قوات الأسد السوري شمال نهر الفرات، وهو مايفتح الباب أمام صدام مباشر بين القوتين.

  • Social Links:

Leave a Reply