وكالات
توصل مثلون عن فصائل المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي، إلى اتفاق مبدئي مع روسيا كـ “طرف ضامن” لوقف إطلاق النار، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وسط تباين حاد في مواقف فصائل المعارضة من الاتفاق.
ونص الاتفاق على بندين هما، الأول: الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، والثاني الموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من قبل الطرفين.
وتم الإتفاق على فتح معابر في الرستن، ومنطقة جنان شرق ريف حمص الشمالي، وتلبيسة، وتير معلة، والحولة، على أن مصادر محلية، أشارت إلى أنه لن يتم حالياً فتح طريق دمشق – حلب الدولي الذي يمر عبر الرستن.
ولم يحظَ الاتفاق بقبول جميع فصائل المعارضة التي طالبت بعضها بالعودة إلى اتفاق القاهرة، وأخرى طالبت باتفاق جديد، وذلك لأن ملف المعتقلين لم يكن أولوية في الاتفاق الجديد، وهو بند أصرت فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ريف حمص الشمالي.
ولا يتضمن نص الاتفاق أي بند يشير إلى تقدم محتمل في ملف المعتقلين والإفراج عنهم، وورد فيه أن “لجنة التفاوض في حمص سلمت ملف المعتقلين للوفد الروسي المفاوض، حيث تضمن الملف عدد المعتقلين البالغ 12174 معتقل.
وبحسب “السورية نت”، فإن الآمال ضئيلة في تحقيق تقدم بهذا الملف عبر الاتفاق الموقع مع الجانب الروسي، مشيراً إلى أن هذا الأمر خلق ردود أفعال سلبية لدى سكان ريف حمص الشمالي.
يشار أن ريف حمص الشمالي يسكنه نحو 250 ألف شخص، ويحاصره الأسد منذ خمس سنوات ويتعرض لقصف مدفعي وجوي بشكل متواصل
Social Links: