تتصاعد الأصوات الرافضةلهيمنةثنائية حزب الله وحركة أمل على الطائفةالشيعية، فقد برز حراك يدعو لضرورةالانتقال من التنديد والاستنكارإلى الفعل لإنهاءهذه السيطرة التي لم تضرّ فقط البيت الشيعي بل كل لبنان..الشخصيات تنتمي لمناطق متعددة..هي ليست سابقة، فالسنوات الأخيرة شهدت تجمعات وفعاليات ومنابرشيعيةمستقلة أضحت من ثوابت المشهد في لبنان. واليوم أثار إطلاق“نداءالدولةوالمواطنة”ردود فعل مختلفة حول نجاعةهذا التحرك المستقل في مقاومةالهيمنةالتي يفرضها حزب الله.
وصدر نداء عن هذا التجمع جاء فيه“نحن لبنانيون وطنيون وديمقراطيون من مشاربَ مختلفةٍ التقينا وتناقشنا فجمعنا همّ واحد هو بناءُدولةمدنيةقوية،دولةسيدة على أرضها وحدودها، تؤمن بتداول السلطة وفق النصوص الدستورية، دولة تبسطُ سلطتها بواسطة جيشها وقواها الأمنيّة دون سواها.. نحن لبنانيون أولاً وشيعة ثانياً، ننتمي إلى ثقافة ترفض الظلم والانصياعَ لمستبدّ، وترفضُ الفتنةَ وهدرَالدماء من أجل سلطةظالمة مهما علا شأنها، ولانسلم بشرعيّةغيرشرعية الدولة ولا بسلطة غيرسلطة القانون”.
اعتبرمراقبون النداءيعبّرعن حالةانفجارداخل المذهب لعبث مارسه”حزبالفتنةوالإرهابالإيراني” بدفعه شبان الشيعةاللبنانيين إلى أتون الحرب بسورية، ورأوا أن بيئةالمذهب تتساءل عن فائدة تورط الطائفة في حرب عنصرية دفاعا عن نظام سياسي يطالب السوريون والعالم بتغييره.
من أجل تغييرالواقع الوطني والسياسي الذي باتت مشاكله المتعدّدة تشكّل تهديداً حقيقياً على كيان لبنان، واقتناعاً بأهمّيةإيصال أشخاص كفوئين إلى المجلس النيابي قادرين على بناء مؤسسات فعليّة تعطي الأمل بمستقبل أفضل،أطلقت حركة لبنان الرسالة حملة”حان وقت استعادة الوطن”. وتهدف الحملة إلى:
1-الإضاءة على أهمّية مشاركة كلّ فرد في العمليّة الإنتخابيّة مع ضرورة الحفاظ على مبدأ الإنتخابات الحرّة والنزيهةوالشفافة
2- وعي الناخب لسلطته وقوّته الإنتخابيّة إنطلاقاً من مبدأ المراقبةومحاسبةالمسؤولين عمّا وصل إليه وضع الدولةوالمؤسسات فيها
3- التحدّث بعلميّةوصراحةعن مكامن الفسادوأسباب الفشل المستمر والأوضاع المتردّية
4- الإضاءة على الأفكار البنّاءة والمشاريع الإنقاذيّة التي تسمح لحامليها من أصحاب المبادرات والكفاءات والنجاحات إحداث تغييرات إيجابيّة في حال وصولهم إلى الندوة البرلمانيّة.
Social Links: