مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا

مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا

 

تحدثت تقارير صحفية روسية عن  مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، على ضوء استعادة نظام الأسد بفضل دعم موسكو لمساحات كبيرة من سيطرة “داعش” شرق سوريا.

ونشرت صحيفة «أوترا. ري» الروسية تقريرا، أكدت فيه أنه من المقرر انتهاء  العملية العسكرية الروسية في سوريا مع نهاية هذه السنة. فبعد عامين من انطلاق العملية العسكرية هناك، بدأت موسكو تتحدث رسميا عن قرب انتهاء تدخلها.

وأكدت الصحيفة أنه لن يقع خفض عدد القوات العسكرية الروسية الموجودة في سوريا. فمن المرجح أن 34 طائرة عسكرية روسية، بما فيها أحدث قاذفات “سو-34” و”سو-35″، لن يتم سحبها من قاعدة حميميم. علاوة على ذلك، ستحافظ موسكو على وجود مركز لوجستي للبحرية الروسية في طرطوس، كما ستواصل السفن الحربية الروسية تنفيذ مهامها في البحر الأبيض المتوسط.

وأفادت الصحيفة أنه من خلال تموقعها في المنطقة، ستساعد موسكو بشار الأسد على الاحتفاظ بسلطته فضلا عن وحدة الأراضي السورية التي تم استعادتها من أيدي تنظيم “داعش”.

وتابعت أنه وفقا للخبراء، “ستزود موسكو سوريا بأنظمة دفاعية جوية حديثة، وبالتالي، من المرجح أن يواجه الطيران الإسرائيلي وقتا عصيبا، مما يستوجب أن يعمل الطرفان على إيجاد اتفاق سلمي”، حسب قولها.

وقبل أيام، كشف مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع الروسية، عن أن القوات الروسية المتواجدة في سوريا، لن تغادرها بعد إنجاز المرحلة الأساسية من العملية العسكرية.

وجاء ذلك على لسان النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فرانز كلينتسيفيتش الذي أكد أن بلاده لن تقلّص مجموعتها العسكرية في سوريا، وستحتفظ بقاعدتها العسكرية.

وأضاف كلينتسيفيتش: “هناك 34 جهازاً طائراً ولا توجد ضرورة لسحبها من قاعدتنا، إذ أن  من المحتمل أن العملية العسكرية في سوريا قد تكتمل قبل نهاية العام الحالي”.

وكان مجلس النواب الروسي “الدوما”، صادق في وقت سابق، على اتفاقية روسية مع نظام الأسد، تسمح بنشر القوة الجوية الروسية في سوريا لأجل غير مسمى.

  • Social Links:

Leave a Reply