بدأ عمليات الثأر بالسويداء وقوات الأسد تعيش حالة شديدة من الرعب هناك . زيد أحمد

بدأ عمليات الثأر بالسويداء وقوات الأسد تعيش حالة شديدة من الرعب هناك . زيد أحمد

بدأت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بدفع فاتورة التعدي على المحرمات في محافظة السويداء ، وعلى رأسها العرض، فخلال 24 ساعة تم تصفية إثنين من عناصر النظام بتلك المحافظة وسط ظروف غامضة، فبعد مقتل “بدر سليمان” رئيس قسم التحقيق بفرع الأمن العسكري بمدينة “السويداء” مساء يوم الأربعاء 1 تشرين الثاني، وجدت جثة النقيب في قوات النظام “أحمد بوش” داخل مطار “الثعلة” العسكري عصر يوم الخميس 2 تشرين الثاني.

وحول هاتين القضيتين قال الناشط الميداني سامي الأحمد لـ “الهيئة السورية للإعلام” “أنه لا يمكن الفصل بين مقتل أثنين من عناصر النظام وبين حادثة اختطاف الفتاة “كاترين مزهر” مطلع شهر أيلول الماضي، فعملية الاختطاف التي قامت بها قوات النظام لم تمر مرور الكرام”.

وأضاف “الأحمد” “إن العرض هو خط أحمر في محافظة السويداء، وبأن النظام بدأ بدفع فاتورة مساس ضباطه بأعراض الأهالي في السويداء، فللمرة الأولى خلال السنوات السبع الماضية يتم تصفية أثنين من قوات النظام داخل محافظة السويداء”.

هذا وكانت عائلة “آل مزهر” قد بثت اعترفات عدد من عناصر مليشيا الدفاع الوطني في السويداء ، وأثبتت تورط رئيس فرع الأمن السياسي العميد وفيق ناصر في خطف ابنتهم القاصر “كاترين مزهر” ، وعلى إثرها قامت عائلة مزهر بقتل الشابين اللذين سلما الفتاة لعناصر فرع الأمن السياسي التابع لقوات الأسد في المدينة.

وأشار الناشط الميداني إلى أن محافظة السويداء كانت قد شهدت حادثة وحيدة في العام 2013 وهي تفجير مبنى فرع “المخابرات الجوية” ، والتي راح ضحيتها 15 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام من ضمنهم الرائد “أسد العبدو” قائد فرع “المخابرات الجوية” في المدينة.

من جهته أكد مصدر خاص من داخل محافظة السويداء، لـ “الهيئة السورية للإعلام” إن النظام وعقب مقتل النقيب “أحمد بوش” أصدر تعميم على جيمع ضباطه داخل محافظة السويداء، بعد التجول في الإماكن العامة، وعدم التنقل بشكل فردي.

وأَضاف المصدر الخاص “إن حالة من القلق تسود أوساط النظام في المحافظة عقب عمليات التصفية الأخيرة، فمن تمكن من الوصول إلى رئيس قسم التحقيق داخل فرع الأمن العسكري، وضابط داخل مطار “الثعلة” يستطيع الوصول لأي ضابط آخر داخل المحافظة”.

ولفت المصدر إلى أن اللجنة الأمنية في السويداء برئاسة العميد “وفيق ناصر” اجتمعت مساء الخميس 2 تشرين الثاني داخل مبنى فرع الأمن العسكري في السويداء لتباحث ملف عمليات التصفية.

وأوضح المصدر أن النظام بدأ بالشرب من الكأس نفسه الذي كان يسقي منه أهالي السويداء، فخلال السنوات الماضية الأفرع الأمنية التابعة للنظام هي من كانت تدير عمليات الخطف و التصفية داخل محافظة السويداء.

هذا ويشار إلى أن نظام الأسد حاول خلق الفتنة بين أهالي محافظتي السويداء ودرعا عبر عمليات الخطف من كلى الطرفين واتهام كل منهما الأخر بتلك العمليات .

  • Social Links:

Leave a Reply