إطلاق الغاز بدون رائحة لا ينقض الوضوء
منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ ف.س. في الشريعة والقانون، بتقدير ممتاز، عن أطروحته التي تناول فيها ما تشيع تسميته بـ “الغازات الحميدة”(والمعروفة بالضرطة) من الناحية الفقهية، مؤكداً أنه هناك نصوص منقولة تحدد بكل دقة رائحة الغازات الناقضة للوضوء وعدد ثواني إطلاق الريح التي تعتبر بعدها الغازات ناقضة للوضوء.
وأشار الشيخ في رسالته إلى أن “تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها” أدى إلى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول “الضراط” وهو المصطلح الذي تفادى العديد من العلماء إستخدامه في الماضي ويشجع الشيخ الرجوع إليه نظراً لأنه الأكثر تعبيراً عن هذه الظاهرة الطبيعية.
واعتبر الشيخ أن بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وأن كل واحد من هؤلاء فسرها إما على هواه بعيداً من مغزاها الحقيقي، وإما لنقص في“القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية”، والسبب في ذلك يعود إلى تعطيل الإجتهاد .
ويرى أصحاب هذا الرأي أن السبب في ذلك يكمن في قاعدة “النقل قبل العقل” المعتمدة.
وقد حدد الشيخ ف.س. الروائح الناقضة للوضوء كالآتي: “الضرطات الملثمة برائحة البيض أو البصل أو البسطرمة أو الكرنب” أما ماخرج عن ذلك فهي غازات حميدة إلا إن إستمرت الضرطة أكثر من ٤ ثواني وكان صوتها أعلى من ٣٠ ديسبل وهي وحدة قياس الصوت في علوم الفيزياء .
وقد عبر العديد من العلماء عن إرتياحهم لحسم هذه القضية خاصة فيما يتعلق بالصلوات الطويلة مثل صلاة التروايح.
وقد إمتنعت الجبهة السلفية عن إعتماد نتيجة البحث وعلق المتحدث الرسمي بإسم الجبهة قائلاً: لا نرفض النتائج ولكن البحث يعتبر مبدئي لأنه كمثال لم يتطرق إلى روائح السردين والثوم والفول كما لم يتحدث عن الرياح المحملة بالرطوبة أو السوائل الخفيفة وأسئلة أخرى حيرت العلماء …
شكراً للعالم الجليل على هذ البحث العلمي الدقيق والصعب ونأمل من باقي العلماء أن يسيروا على منهجه كي يستنبطوا ويستخرجوا للأمه أنواع الغازات فلربما نستطيع أن نصدر هذه الغازات لباقي دول العالم
لقد اهمل الشيخ جزاه الله خيرا ظرطة الكوشري والفسيخ ولم يتطرق اليها لكي ننقل للعالم الصورة الصحيحة والانجاز الغير مسبوق النظير وتاثيراته على طبقة الاوزون
Social Links: