ﺑـ ” ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ ..” ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ

ﺑـ ” ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ ..” ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ

ﺑـ ” ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ ..” ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ

ﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻥ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻫﺘﻔﻮﺍ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺪﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻊ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﻣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻓﻲ .2009

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻓﺎﺭﺱ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺇﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻣﺎﻧﺸﺎﻩ ﺑﻐﺮﺏ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻭﻳﻌﻜﺲ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻣﺰﺍﻋﻢ ﻓﺴﺎﺩ ﻭﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺰﺕ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺗﻮﺍﺟﺪﺍ ﺃﻣﻨﻴﺎ ﻣﻜﺜﻔﺎ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ .

ﻭﺗﺠﻤﻊ ﻧﺤﻮ 300 ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻛﺮﻣﺎﻧﺸﺎﻩ ﻋﻘﺐ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ” ﻭﻫﺘﻔﻮﺍ “ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ” ﻭ ” ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ” ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺗﻠﻔﻮﺍ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ . ﻭﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻱ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ .

ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺮﻣﺎﻧﺸﺎﻩ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺯﻟﺰﺍﻻ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺸﺎﺩ ﻣﺌﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﺪﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺭﺩﺩﻭﺍ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺎﻭﺋﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ .

ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ “ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﺴﻮﻝ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻛﺂﻟﻬﺔ .”

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺎﺭﺱ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺳﺎﺭﻱ ﻭﺭﺷﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﻗﺰﻭﻳﻦ ﻏﺮﺑﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻓﻲ ﻗﻢ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫﻤﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ . ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺭﻓﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺘﻒ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺇﻥ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺎﺕ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ 2009 ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﺇﺻﻼﺣﻴﻮﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ .

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻤﺪﺍﻧﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻧﺤﻮ 50 ﺷﺨﺼﺎ ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺑﻄﻬﺮﺍﻥ ﻭﺇﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺰﺕ “ ﻣﺆﻗﺘﺎ ” ﻋﺪﺩﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ .

ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺻﻔﻬﺎﻥ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﺎﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﺇﻥ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﻟﺘﺠﻤﻊ ﻧﻈﻤﻪ ﻋﻤﺎﻝ ﻣﺼﻨﻊ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺄﺟﻮﺭ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ “ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺪ ( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ ) ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﻋﻠﻰ ( ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ .”(

ﻭﻓﻲ ﻗﻢ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻘﻞ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻧﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﻭﻫﺘﻔﻮﺍ “ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﺄﻧﻬﺎ .”

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺎﺭﺱ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ، ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺪﺱ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ 52 ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ .

ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ .

ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .

ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺁﺧﺮ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2009 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﺣﻤﺪﻱ ﻧﺠﺎﺩ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﺇﺻﻼﺣﻴﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﻭﺭﺍ .

ﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﻋﻤﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺮﻳﺤﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ .

ﻭﺩﻋﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺻﺎﺭﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ .

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻗﻮﻟﻪ “ ﺇﺫﺍ ﺗﺮﻛﺖ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺇﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺜﻴﺮﻱ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺷﺄﻧﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺳﻴﻨﺸﺮﻭﻥ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻭﺻﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻣﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ .”

ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ

ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻧﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ “ ﺍﻟﻤﻮﺕ ( ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ ) ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ .” ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻴﻦ ﺃﺧﺮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻬﺪﻯ، ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ، ﺇﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻟﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﺭﺩﺩﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻭﺳﻂ ﺣﺸﺪ ﺑﺎﻟﻤﺌﺎﺕ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻭﻣﺮﻳﻌﺔ ﻣﺜﻞ ‘ ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ’ ﻭ ’ ﺃﺿﺤﻲ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻏﺰﺓ ﺃﻭ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”’

ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ “ ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﻜﺮﻭﺍ ﻓﻴﻨﺎ ” ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻟﺪﻋﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﺘﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﺳﺤﻖ ﺟﻬﺎﻧﻜﻴﺮﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺣﻠﻴﻔﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﻧﻜﻴﺮﻱ ﻗﻮﻟﻪ “ ﻣﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﺤﺘﺮﻗﻮﻥ ﺑﻨﺎﺭﻫﺎ .”

ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﺘﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ 2015 ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﻊ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺤﻘﻖ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻫﻮ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ .

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻠﻐﺖ 12.4 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ 1.4 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﺤﻮ 3.2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻋﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ 80 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ .

  • Social Links:

Leave a Reply