تناقلت صفحات مؤيدة تديرها شخصيات محسوبة طائفيا على بشار الأسد نتائج الاجتماع الذي عقدته فعاليات وشخصيات من “الطائفة العلوية” تطلق على نفسها “حركة أحرار العلويين”.
وذكرت تلك الصفحات ومنها صفحة “حركة أحرار العلويين” في موقع “فيسبوك” أن اجتماعا عقد أول أمس الثلاثاء بحضور أعضاء الحركة ووزير الدفاع الأسبق العماد “علي حبيب” لدراسة وضع ومستقبل الطائفه العلوية التي ينحدر منها بشار الأسد.
وتساءل المجتمعون، “كم هي الفترة التي سنستطيع خلالها إعادة بناء الثقة مع أهلنا في سوريا كوننا أقلية، بعد أن زج شبابنا بهذه الحرب التي ليست حربا بل إجراما وأكثر من إجرام، ومن أجل ماذا، من أجل مجموعة من الأشخاص لا يتجاوز عددهم 250 شخصا من عائلة الأسد -مخلوف -اسماعيل -خير بيك، من أجل هؤلاء تم قتل مليون سوري أغلبهم من الأبرياء”.
ووثق المجتمعون أعداد القتلى التي خسرتها الطائفة منذ بداية الثورة، وهي بحسب صفحاتهم:
محافظة اللاذقية 28589 قتيلا، و4568 معاقا.
محافظة حماة 8760 قتيلا، و2369 معاقا.
محافظة حمص 6543 قتيلا، و2130 معاقا.
أما طرطوس89567 قتيلا، و58216 معاقا.
والمجموع 133459 قتيلا، و67283 معاقا.
بينما أكدت المصادر نفسها وجود 3826 مفقودا.
وتجاوز عدد قتلى شهر كانون الأول ديسمبر الماضي بحسب المجتمعين نحو ألف قتيل.
وتساءل المجتمعون “من أجل من خسرنا هذا العدد الكبير من الشباب، هناك أكثر من 300 عائلة فقدت كل أبنائها واصبحت دون معيل لهم، وأغلب أهل القتلى لايتلقون رواتب تكفيهم، والجرحى تم رميهم دون علاج أو دواء وأصبحوا متسولين على الأبواب، هل إيران وروسيا ستحميانا إلى الأبد”.
وستعقد الحركة، قريبا، اجتماعا سيتم خلاله وضع رؤية للحل، مشيرين إلى أنهم جزء من الشعب السوري، ولن يكونوا بصف تلك العائلات لتحقيق مصالحها على حساب دماء الشباب وأن الشعب لن يسامح إلا إذا وقفنا نحن بوجه هؤلاء أو الانكفاء عنهم، وسحب أبنائنا من هذا الجيش، على أمل أن يسامحنا شعبنا السوري على وقوفنا إلى جانب هؤلاء.
وسيصدر بحسب المجتمعين بيان عن الحركة الأسبوع المقبل لتحديد مستقبل الطائفة.
وأصدرت الحركة بيانات مشابهة في العام 2005، لم يتم تنفيذ أي من توصياتها ومقررارتها على أرض الواقع، كما ذكر أحد المعلقين على الخبر الذي أوردته الصفحة الناطقة باسم “حركة أحرار العلويين”.
Social Links: