الإدارة الأمريكية تنذر روسيا وتتوعد دمشق بشكل مباشر و اتصال الرئيس بوتين بالاسد منتصف الليل يدفع بالرئيس السوري لتوجه الى غرفة العمليات الحربية فوراً!

الإدارة الأمريكية تنذر روسيا وتتوعد دمشق بشكل مباشر و اتصال الرئيس بوتين بالاسد منتصف الليل يدفع بالرئيس السوري لتوجه الى غرفة العمليات الحربية فوراً!

الإدارة الأمريكية تنذر روسيا وتتوعد دمشق بشكل مباشر
أعلنت الإدارة الأمريكية أنها وجهت إنذاراً إلى الكرملين للانسحاب من العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سورية وخلال مدة أقصاها الـ 29 من شهر آذار الجاري.
وأضاف الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض أن روسيا تجاوزت العقوبات الاقتصادية التي كان قد فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما عام 2014 عقب عدوان روسيا على أوكرانيا وضمها شبه جزيرة القرم.
كما أعلن البيت الأبيض أن الكرملين حاول الاجتماع مع مساعد الرئيس ترامب في سيشيل لفتح قناة اتصال سرية، وأن هذا لن يجدي نفعاً لأن الإدارة الأمريكية اتخذت قرارها بالحسم المباشر لتجاوزات الروس لاسيما في سورية.
وأن إدارة ترامب طلبت من محكمة العدل الدولية فتح تحقيق مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من قادته العسكريين لارتكابهم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وعقب الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض أن المجتمع الدولي قد سكت عن جرائم الروس في شبه جزيرة القرم والآن يسكت عن جرائمهم في سورية، ولكن الإدارة الأمريكية قررت اتخاذ موقف حازم اتجاه كامل التجاوزات الدولية سواءً من الروس أو من غيرهم، وذلك بالتنسيق مع حكومة المملكة المتحدة التي توافقت مع قرار البيت الأبيض.
في هذه الأثناء تمّ توجيه إنذار رسمي إلى حكومة دمشق لوقف أعمالها العسكرية في سورية خلال أسبوع متوعدة دمشق بإنزال جوي لمشاة البحرية الأمريكية في قلب العاصمة دمشق.
وأنّ حاملة الطائرات نيوجيرسي توجهت إلى البحر المتوسط باتجاه السواحل السورية.
وقد بلغ التصعيد لأول مرة حدّه الأقصى منذ بداية الحرب في سورية، لاسيما وأنّ التدخل الأمريكي خلال الفترة الماضية كان تدخلاً جزئياً.
وقد صرّح مسؤول في البنتاغون الأمريكي أنّ ساعة الصفر اقتربت للدخل المباشر في سورية، وأن الأوامر أصبحت جاهزة لبدأ عملية التقدم باتجاه دمشق والساحل السوري.
كما وجها رئيس وزراء بريطانية انذاراً إلى روسية وإيران للانسحاب من العمليات العسكرية في سورية قبل نهاية هذا الشهر.
وأعلن قائد قوات حلف الناتو في قاعدة أنجيرليك في تركيا أن حلف الناتو على أتم الاستعداد على دخول الحرب في سورية, وأنّ معركة الحسم أصبحت جاهزة وأنّ قرار التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب هو السبيل الوحيد لردع القوى الدولية والميليشيات المحلية على الساحة السورية.
ولم يصدر أي تصريح حتى الآن من روسية وإيران ونظام دمشق.
اتصال الرئيس بوتين بالاسد منتصف الليل يدفع بالرئيس السوري لتوجه الى غرفة العمليات الحربية فوراً!
اعلنت وكالة سبوتنيغ ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل هاتفيا بالرئيس السوري بشار الاسد وتحادث معه في شأن الوضع المتطور بخطورة وبسرعة في سوريا، خاصة التهديدات الاميركية لقصف دمشق، واطلعه على الخطوات العسكرية الروسية وابلغه ان رئيس اركان الجيش الروسي سيصل غدا الى دمشق ليجتمع مع الرئيس السوري بشار الاسد ويبحث معه خطوات عملية وان الرئيس بوتين حمّله رسالة خطيرة سيخبرها الى الرئيس بشار الاسد مباشرة، وان الرئيس الروسي بوتين ان لا يحضر احد الاجتماع الا الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد ورئيس اركان الجيش الروسي لانه لولا انشغال الرئيس بوتين في روسيا لكان حضر هو او طلب من الرئيس الاسد الحضور لكن الازمة تمنع سفر الرئيس الاسد كذلك الرئيس بوتين منشغل جدا لذلك ارسل رئيس اركان الجيوش الروسية.
وبعد الاتصال الهاتفي، امضى الرئيس السوري بشار الاسد 10 دقائق في القصر الرئاسي وانتقل منذ حوالي نصف ساعة الى غرفة العمليات الحربية في دمشق، وتم وضع استنفار كامل في العاصمة السورية على الصعيد العسكري وعلى صعيد الهلال الاحمر الفلسطيني وعلى صعيد فوج الاطفاء في كامل دمشق وعلى صعيد تثبيت مواقع لمنظومات الدفاع اس – 400 التي بدأت طلائعها تصل ثم ستصل طلائع منظومة اس – 600 التي ستكون في مواقع يحرسها الجيش الروسي حيث ان الرئيس الروسي بوتين ابلغ ان منظومة الدفاع اس – 600 لا يقبل ان يحرسها اي جندي سوري او غيره او ايراني، بل انه قد ارسل 2000 جندي من الجيش الروسي لحماية منظومة الدفاع اس – 600، ولا يجب على اي مدني او اي شخص الاقتراب من منظومة الدفاع اس – 400 وانه اعطى الاوامر الى الجيش الروسي في تنفيذ ذلك، كذلك ان يتم منع تصوير في كامل مناطق وجود صواريخ اس – 600 حتى استعمال الاجهزة الخليوية في مدار 300 متر عن مواقعها.
ولولا خطورة الامر لما انتقل الرئيس السوري بشار الاسد بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الروسي بوتين الى غرفة العمليات العسكرية في دمشق.

  • Social Links:

Leave a Reply