سنودن: الموساد أطلق عملية “ريح المقبرة” في كردستان العراق
فجرت صحيفة “moscowtimes” الروسية الناطقة باللغة الانكليزية قنبلة اعلامية, اثر نشرها تصريح للمستشار السابق في وكالة الأمن القومي “إدوارد سنودن”, اكد فيه ان جهاز الموساد الاسرائيلي اطلق عملية “ريح المقبرة” في كردستان العراق.
وقال سنودن لموقع الصحيفة, ان جهاز الموساد الاسرائيلي استشعر مبكرا فشل عملية “عش الدبابير” التي اطلقت بالتعاون مع جهاز اللاستخبارات الامريكي CIA و M16 البريطاني في سوريا والعراق.
واضاف سنودن، ان ظهور الحشد الشعبي في العراق ومن ثم التدخل الروسي في سوريا أضرا كثيرا بعملية “عش الدبابير”, الامر الذي دعا جهاز الموساد الاسرائيلي للتحرك سريعا ودون تنسيق حتى مع اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية لاطلاق الخطة البديلة “ريح المقبرة”.
وتابع المستشار السابق, ان عملية “ريح المقبرة” تقضي بقيام “دولة كردستان” على انقاض “داعش”، كي لا تتوقف الحرب في منطقة الشرق الاوسط, وان الاكراد سيكونون حطب هذه الحرب بالاضافة الى انهاك تركيا وايران وسوريا بدعم مالي من دولتين خليجيتين لم يسميهما.
وبعد ساعات قليلة من نشر تصريحات سنودن حذفت الصحيفة الروسية الخبر من موقعها الالكتروني, لاسباب لم تعلن عنها.
يذكر ان وثائق سرية صادرة عن وكالة الأمن القومي الأمريكي سربها الموظف السابق في الوكالة “إدوارد سنودن” أكدت أن جماعة “داعش” الإرهابية هو صنيعة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية.
وبحسب موقع “المنار” فان وثائق سنودن التي أوردها الدبلوماسي الروسي السابق والخبير في شؤون الشرق الأوسط “فيتشسلاف ماتوزوف” تعتبر ايجاد “داعش” جزء من الاستراتيجية الغربية والاسرائيلية المسماة بـ “عش الدبابير” بهدف استقطاب المتطرفين من كل أنحاء العالم وتوجيههم إلى سوريا.
واوضح سنودن في وثائقه، ان أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية تتحمل مسؤولية إنشاء داعش لافتاً إلى أن زعيم التنظيم الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي خضع لتدريب عسكري مكثف لمدة عام كامل من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي بالتوازي مع تلقيه دروساً في اللاهوت وفن الخطابة.
وأكد ماتوزوف بهذا الصدد أن كل المعلومات حول داعش تؤكد أنه تنظيم عميل للاستخبارات مستشهداً بما كشفه نبيل نعيم رئيس ما يسمى حزب الجهاد الإسلامي الديمقراطي والقائد السابق في تنظيم القاعدة الإرهابي في تصريح له مؤخراً: “إن كل الأجنحة المتحدرة من تنظيم القاعدة بما فيها داعش يعملون لدى المخابرات المركزية الأمريكية”.
كما أشار ماتوزوف إلى تصريح موظف أردني في حزيران الماضي أكد فيه أن أعضاء تنظيم داعش تلقوا في العام 2012 تدريبات عسكرية على أيدي مدربين أمريكيين في إحدى القواعد العسكرية السرية في الأردن وقد شاعت في العام ذاته أخبار كثيرة إن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والأردن مسؤولة عن قاعدة عسكرية تدريبية خاصة بالإرهابيين المتسللين إلى سورية في مدينة غور الصافي بمحافظة الكرك الأردنية.
ولفت ماتوزوف إلى أن وسائل الإعلام الاحتكارية الكبرى أضافت عمداً شيئاً من الأساطير عن الإرهابي البغدادي تؤكد تبعيته للاستخبارات حيث يؤكد الضابط السابق في أمن القوات الجوية الأمريكية والقائد المسؤول عن معسكر البقعة للعامين2006 و2007 أن هذا المعسكر كان بمثابة طنجرة البخار بالنسبة للتطرف.
Social Links: