ملاحظات أصدقاء حزب اليسار الديمقراطي على مشروع النظام الداخلي المقدم لمؤتمره الثاني
الرفيق أحمد نصري
أقدر جهودكم لإنشاء ووضع نظام داخلي لحزبكم…. وخاصه بعد الظروف الصعبة والقاسية التي مرت وتمر بها بلادنا والمنطقة ……
ملاحظاتي الأولى أرى بأن صياغة النظام الداخلي جاءت بعد كل ما جرى…متدنية لحد بعيد عن الواقع الحالي وعن ما هو مطلوب للواقع الجديد …. والصياغة ليست بعيدة عن العقلية السابقة عن الأنظمة والأحزاب الأيديولوجية اللاديمقراطية والشبه استبدادية ……. حتى اسم اليسار الديمقراطي غير وارد في المرحلة المقبلة …. وملاحظة هامة … لا يوجد في علم الاجتماع .. دمقراطيه تقدميه أو غير تقدميه الديمقراطية مفهوم سياسي واجتماعي واحد …. (في دول أوروبا والعالم ملايين العمال يريدون حياة أفضل ولكن هم غير يساريون… ….؟؟؟؟؟ إن المادة السادسة يجب أن تقول أن الحزب يتوجه إلى الشعب السوري بجميع فئاته وخاصه العمال والفلاحين الفقراء والطبقات المتوسطة ….
إن حزبنا حزب ديمقراطي بتنظيمه ويحترم الرأي والرأي الآخر وهو متساوي بالحقوق والواجبات، والديمقراطية أساس في حياته الداخلية …. إن المقدمة للنظام الداخلي هي جزء من النظام ككل … .
…. هذه ملاحظات أوليه وعندما يكتمل النظام الداخلي سوف يكون لي ملاحظات أخرى ……..
شكرا
======================
الرفيق أبو ماهر .. طرابلس ملاحظات النظام الداخلي
لقد جاء في المقدمة.. نشر الأفكار الديمقراطية التقدمية في مواجهة السلفية والانعزالية. إن السلفية في الإسلام هي تعني الرجوع لأصل الدين الإسلامي وهو القرآن والسنة وهذا ملتزم به معظم أبناء سورية وحسب سرد المقدمة نكون بمواجهة الشعب السوري من جماهير الفقراء الملتزم وهذا برأي خطأ. .. لو تبدل كلمة السلفية ( ب المتشددين في كافة الأديان والمذاهب ) .
==========================
عمران كيالي
عندما نقتنع بأن الصهيونية جادة في السيطرة على العالم، وعندما نقتنع بأن النظام الرأسمالي ينشئ و يمول و يدعم جميع أشكال التعصب القومي و الديني و المناطقي وغيره، و عندما نقتنع بأن معظم حكام الدول في العالم (غالباً عن علم ودراية) يخدمون النظام الرأسمالي (الأمريكي و أذنابه خصوصاً و نسخته المافيوية البوتينية) … و عندما نعترف و نقر بأن الرأسمال نجح في تطوير أساليب استغلاله لإطالة أمد بقائه، بينما نحن نجحنا في قتل بعضنا لاختلافنا علي حرف جر أو على إعراب جملة و تابعنا النوم في العسل … وعندما نفهم معنى لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم … عندها فقط وفقط عندها أقول أننا بدأنا نسير (أو لدينا إمكانية السير) في الطريق الصحيح …
======================
الدكتور هشام التيزيني
شكرًا لجهودكم
أرى أن الربط وبشكل تبادلي بين عملية التحول الديمقراطي والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية إضافة إلى محاربة الفساد، لأن تحقيق الديمقراطية يؤدي إلى الحرية ولا يحقق العدل بالضرورة.
إضافة لأهمية وضع رؤى وخطط لكيفية محاربة الفساد لأن علاجه أصبح أعقد من علاج السرطانات .
ونقطة أخيرة
أعتقد أن عملية الانتخاب الحر يجب أن تشمل جميع المستويات القيادية السياسية وحتى المكاتب الاختصاصية
آملا لجهودكم أن تساهم ولو بقسط في عملية التغيير المرجوة
========================
الرفيق ماجد عبيد عيسى النرويج:
تحياتي لكم جميعاً
ممتاز الله يعطيكم العافية، لكن اقترح :
1- السماح بتشكيل هيكلية تنظيمية خارجية للحزب بسبب وجود السوريين في الشتات مثلاً منطقيه أوربا آسيا افريقيا أمريكا كندا حسب تعداد السوريين، يسمى الفرع الخارجي للحزب
٢- اقترح تنظيم مشاريع اقتصاديه تدار من قبل أعضاء متخصصين من الحزب ذوي خبرة، ويكون مردودها لدعم ميزانية الحزب ومساعدة أسر أعضاءه الفقيرة.
مثلاً مزارع، مشاغل، مصانع، أفران، مكتبات، مشافي، مداجن، وممكن بالتعاون مع الأحزاب الوطنية والتقدمية داخل سوريا وبالدول العربية والأجنبية، ونحن مستعدين للمساهمة مادياً، وبالعمل بمجالي الطبي.
3- اقترح معاودة الاتصال بسفارات الدول التقدمية واليسارية لتأمين بعثات طلابية للأسر السورية الفقيرة لتأمين دراستهم على أن يعملوا مستقبلاً بمشاريع الحزب، تماماً كما عمل المرحوم رفيق الحريري وحزب الله، فلهم مشاريع بكل دول العالم حتى عندنا في النروج والسويد لهم مشاريع ومولات ضخمه تدر أرباحاً خيالية، يجب أن يمول الحزب نفسه بنفسه وأعضاءه، يجب تغيير العقلية الكلاسيكية القديمة، وأن نكون منفتحين وأكثر حيوية مع مقتضيات تطور العصر.
الحزب ثروته ومستقبله الحقيقين هي ابداع وعمل ونشاط أعضاءه بكافة المجالات
مشاريع الحزب تسجل ملكيتها باسم اللجنة المركزية كشخصية اعتبارية أو ملكية تسجل لكل أعضاء الحزب فرداً فرداً
=========
فؤاد حميره
الرفاق الأعزاء :
بعد قراءتي للورقتين اللتين أعدتهما اللجنة المركزية مشكورة ، أسمحوا لي بتقديم بعض الملاحظات السريعة :
بعد الشكر لكل الجهود المبذولة :
1- أعتقد أننا لم ننجح إلى الآن في التأسيس لعمل تراكمي ومازلنا ندور في الحلقة ذاتها ، بمعنى إذا أراد أي تنظيم أو أفراد التقدم بورقة عمل ما ، لا بد من العودة إلى نقطة البداية وربما قبلها ويبدأ التحليل من تلك اللحظة وكأنه لم يمر سبع سنوات ونيف …كأننا بدأنا العمل بالامس …لا يوجد أي تراكم للخبرات السابقة
لا يجوز الركون إلى مقولة أن قراءة الماضي تفتح لنا أبواب المستقبل ، هذا كلام فارغ ، العودة دوما إلى نقطة البداية تعني أننا لا نملك فكرة حول الواقع أو المستقبل
2- يجب البدء بمناقشة القادم وترك الماضي والانطلاق من النقطة التي نقف عليها الان دون الارتداد للخلف ، فالوقوع في اغواء التحليلات سيغرقنا في تفاصيل وتفاصيل قد يكون من شأنها ابعادنا عن الهدف المنشود
3- كانت لغة الشعارات مسيطرة على الورقتين دون الولوج في صلب الموضوع ، ما هي الحلول؟ ما هي الخطوات العملية أيها لرفاق؟
4- إن في التركيز على نقطة الديمقراطية دليل على أن الهدف غير واضح ، فالديمقراطية (على اهميتها) ليست الهدف الرئيس لثورة شبابنا ، لا بد من الانتباه إلى ان شعارات الديمقراطية والحرية لم تكن أكثر من غطاء لكثير من المطالب منها العدالة والمساواة والقضاء على البطالة وتحقيق نهضة صناعيةوحصارية والتخلص من حالة الاستاتيكو التي يصر النظام على حشر سوريا فيها منذ 30 عاما على الأقل وازداد الجمود مع وصول بشار الأسد إلى السلطة …شعارات الحرية برأيي هي مثل الشعارات الدينية التي غلفت حقيقة الثورة وما علينا سوى إزاحة هذه الشعارات لنعثر على حقيقتنا …وحقيقة ما نريد
5- أعتقد جازما أن مبدأ الديمقراطية هو طرح أخواني ، رماه الاسلام السياسي وتبنته الكثير من القوى والشخصيات دون وعي لابعاده واهدافه ، فالديمقراطية تعني ببساطة وصول القوى الاسلامية الى السلطة في حال سقوط النظام لأنها القوى الوحيدة المنظمة والقادرة على الدخول في انتخابات تعلم ان نجاحها فيها سيكون كاسحا على حساب غياب الاحزب والتيارات والنظيمات الأخرى …إذا هناك من يريد الديمقراطية لغايات بناء دولة قائمة على الاستبداد الديني بدعم من القوى الاقليمية والدولية
6- يجب أن نقدم للناس مشروعا واضح الملامح والمعالم ، بعيدا عن الشعارات الي ملها الناس وسئمتها البشرية، لا بد أن يكون تصورنا واضحا لا لبس فيه ، وشكل الدولة عندنا ، حاضر وجلي في أذهاننا قبل طرحه على الناس ، ولا بد لهذا المشروع أن يكون جماهيريا وجذابا ، عبر تبنيه لحقيقة اهداف الثورة التي لم يتم الاعلان عنها لأسباب أعتقد أنها معروفة فلا الدول الاقليمية تريد ثورة حقيقة ، ثورة عدالة ومساواة ولا الدول الغربية التي تصدر مشاكل ديمقراطيتها إلى منطقتنا
هناك الكثير من الكلام ، ولكني أكتفي بهذا القدر خشية الإطالة والملل
شكرا للجميع
————————
ملاخظات الدكتور صلاح عياش-فرنسا على الوثائق
الرفيق منصور
بعد قراءتي لوثيقة المهام فهي بشكل عام المضمون والشكل جيدان. ولكن لدي بعض الملاحظات حول المفاهيم.
الشعار مدنية ماهو المقصود من ذلك وهو يتناقص مع ماطرح من أجل تحرير سورية من الاحتلال إذا لابد استبدال مدنية بشعار الحرية والتي تشمل حرية الإنسان من كل القيود المفروضة عليه من المجتمع والنظام وتشمل تحرير المجتمع السوري من جميع الاحتلالات
ديمقراطية ماذا تقصدون بهذا المفهوم هل ديقراطية مركزية أو ديمقراطية غربية؟ أصبح استعمالها كثيرا في الأوساط السياسية في سورية حتى افرغوها من محتواها. أقترح ابدالها بكلمة مواطنة لانها اللبنة الاساسية لبناء المجتمع لبناء دولة القانون والعدل الاجتماعي
استرشاد الحزب من النظرية الماركسية ومجمل التراث التقدمي: يارفيق النظرية الماركسية أصبحت ليست مناسبة بعد التقدم العلمي والتكنولوجي للمجتمعات على الصعيد الفلسفي والاقتصادي والسياسي. لابد ان يسترد الحزب من مجمل النظريات العلميه الحديثة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والإجتماعية فلكل عصر نظرياته ومافاهيمه التي ترامب عصر التقدم العلمي والتكنولوجي ولا نبقى متشبثين بنظريات القرن الماضي كالاسلاميون في مفاهيم الماضي الذي هو أسس تخلف الشعوب العربية ومازالوا خارج التاريخ الحضاري الإنساني .
هنالك خلط بين الدولة والنظام السياسي
العمل على إقامة دولة المواطنة والحرية والقانون والعدل الإجتماعي. دولة حضارية مزدهرة ليست دينية ولاعسكرية ولا طائفية ولا عائلية ولاالجهوية . دولة مؤسساتية قانونية تشريعيه و تعليمية وعسكرية وإدارية حياديه. فصل جميع مؤسسات الدولة واستقلالها المؤسسة الدستورية والقضائية والتشريعية والإعلامية عن المؤسسة التنفيذية والرئاسية.
بناء نظام سياسي ديموقراطي وتبادل السلطة بشكل سلمي عبر صناديق الاقتراع.
بناء نظام تعليمي على أسس متطلبات التطور العالمي في جميع المجالات التكنولوجية والعملية وبناء أجيال المستقبل على أسس مفاهيم الديمقراطية العالمية وترسيخ مفهوم المواطنة والعمل مع الآخر على العيش المشترك والاحترام المتبادل.
هذه بعض الملاحظات وسوف ارسل بعد ذلك ملاحظات أخرى
تحياتي لك رفيق
—————————————————-
ملاحظات المراحل الثلاثه
Osama Aghi غاب عن الورقة العلاقة الجدلية بين تشخيص ان ما جرى في سورية هو استكمال مهام بناء الدولة الوطنية الديمقراطية وهذا المحمول السياسي كان يحتاج إلى قوى حقيقية تحمله وتكون ذات مصلحة هذه القوى لم تستطع الثورة السورية أن تجدها في المدن الرئيسية الكبرى دمشق وحلب وحمص اقصد بفعالياتها الاقتصادية الصناعية والتجارية مما أبقى المهمة بيد قوى اجتماعية ريفية ذات طابع اقل تجذراً حيال موضوعة بناء دولة وطنية ديمقراطية وهي أقرب فكرياً للعلاقات الزراعية ذات الحيازات المحدودة والتي يكون وعيها السياسي مرتبطاً عموماً بهذا النمط الانتاجي لذلك بدت الرؤية الدينية مسارب لها في التشكيلات السياسية والعسكرية الريفية وهذا يفسر من جانب آخر عدم قدرة هذه الفصائل والقوى على التوحد لانها ترتكز بوعيها على نمط الحيازات الزراعية الصغيرة . نقد الثورة السورية يتم بتسليط الضوء بجرأة على تكوين القوى الحاملة لهذه الثورة وبيان عجزها البنيوي عن اتمام مهام الثورة الوطنية الديمقراطية وباعتقادي هذا العجز البنيوي هو من منع من حسم انتصار الثورة وسمح بالانتقال الى العنف وسمح بتدخلات اقليمية ثم دولية . هنا يجب ان تناقش الامور وليس بقراءة من السطح اقرب ما تكون الى تقرير اخباري منه الى تقرير سياسي
========
ملاحظات النظام الداخلي
من غربل الناس نخلوه”
عبد الرزاق دحنون
اسمح لي رفيق منصور التحدث عن المواضع الايجابية في النظام الداخلي حتى لا أُتهم بالنقد والخصام ومن ثمَّ الكلام الذي لا يُقدم ولا يؤخر…أو كما يقول لينين خطوة إلى الأمام خطوتين إلى الوراء. أعتقد جازماً بأن النظام الداخلي يعكس مفهوم الحزب عندكم. تقولون:
نظامنا الداخلي له معنى سياسياً وفكرياً، يعكس هذا المعنى فهمنا للديمقراطية، واستقلالية قرارنا السياسي، وعدم الخضوع إلا لمصالح شعبنا، وربط كل ذلك في وثيقة سياسية قابلة للتنفيذ، في مرحلة محددة من مراحل التطور الوطني. وتعكس فقرات نظامنا الداخلي التجديد داخل الحزب، بما يساهم في التفاعل الحقيقي بين منظماته المختلفة، وفي ضمان حرية الرأي المخالف، مع الالتزام بالقواعد الديمقراطية المعمول بها في كافة المؤسسات الديمقراطية في العالم.
كلام طيب فيه خلاصة سليمة لمفهوم النظام الداخلي لحزب اليسار الديمقراطي السوري. ثمَّ تُتابعون:
مهام اللجنة المركزية:
هي الناطقة الرسمية باسم الحزب.
تعمل على تنفيذ سياسة الحزب المقررة في المؤتمرات.
تقرر مرشحي الحزب إلى البرلمان والنقابات المركزية والحكومة بالتشاور مع المنظمات وتشرف على عملهم.
تصدر الصحافة المركزية وتشرف على أدائها.
تسهر على أمن الحزب وعلى توسيعه.
تشرف على العلاقات مع القوى السياسية في الداخل، ومع القوى السياسية الصديقة العربية والعالمية.
تتخذ القرارات في المسائل الطارئة وغير الملحوظة في سياسة الحزب، والتي لا تشكل تبدلاً في سياسته.
تحضر للمؤتمر العام وتتفق على مشاريع الوثائق وتوزيعها. وفي حال عدم الاتفاق على مشاريع الوثائق تطرح كافة الآراء المعروضة للنقاش العام الواسع.
تقترح تعديل النظام الداخلي بما ينسجم، واقتراحات المنظمات، وحاجة التطور.
تعمل على حماية الديمقراطية الواسعة داخل الهيئات، وتكون مسؤولة عن هذا العمل.
تعمل على وحدة اليسار أو تأمين أكبر شكل من التعاون بين قوى اليسار الموجودة والنقابات العمالية والفلاحية والمهنية.
تعمل على تطوير العمل وخصوصاً في أوساط العمال والنساء والشباب.
تعمل على تطوير مالية الحزب وعلى شفافية الانفاق.
تعتمد اللوائح الانتخابية لمؤتمرات لجان المحافظات والمؤتمر العام والاستثنائي وتركيب المجلس الوطني … وتشرف على تنفيذها.
تشكل المكاتب التالية التي تحدد مهامها على الشكل التالي:
المكتب السياسي: ويتكون من 5إلى 9 أعضاء ومهمتهم إدارة العمل السياسي اليومي للحزب دون أي تدخل في مهام أخرى.
لا ضرورة لعمل هذا المكتب من الأساس سيتسبب عمله السياسي والأيديولوجي -تهرب الخلق منه هروب السليم من الجربان- في بلبلة عقول أعضاء الحزب…لا بد أن يعمل الحزب على ابتكار طرق جديدة في التفاعل مع الجماهير…وقد اقرحت مرة في أحدى اجتماعات اللجنة المركزية أن يكون للحزب 13مطعماً شعبياً في مراكز المدن السورية …قوبل اقترحي باستغراب شديد وكأنني من سكان المريخ…قلت: يجوع الناس في الشارع…قالوا: ما عندنا استطاعة.
المكتب التنظيمي: يتكون من 5 إلى 7 أعضاء ويشكل المجلس من مسؤولي المنظمات وممثلي عن المكاتب النوعية مهمتهم العمل على شكل تطبيق سياسة الحزب في المنظمات وتأمين الأشكال اللازمة لتطبيقها وتنفيذ النظام الداخلي وتوسيع الحزب والإشراف على أمنه وتأمين العلاقات الناجحة بين الحزب ومنظماته ومكاتبه النوعية وينتخب المكتب التنظيمي سكرتاريا له مؤلفة من 3 أعضاء مهمتها تنفيذية فقط أي تنفذ ما يقرره المكتب دون أي زيادة وتقدم تقارير عن عملها أي اجتماعات المكتب الدورية.
المكتب الإعلامي: يتكون من 5 إلى 7 أعضاء ويشكل مجلس من الإعلاميين في المحافظات ويشرف على تطوير العمل الإعلامي في الحزب ويتعاون من أجل تطوير صحافته المكتوبة والمرئية والمسموعة وتطوير صحافة المنظمات في المحافظات.
مكتب المنظمات المهنية: ويتكون من المسؤولين عن النقابات المهنية المركزية وممثلين عن المكاتب النقابية في المحافظات ويشرف على العمل في هذه المكاتب وينتخب سكرتاريا له تتابع مهامه اليومية
مكتب النقابات العمالية: ويتكون من ممثلين عن النقابات العمالية المركزية وممثلي الاتحادات المهنية وممثلي المكاتب العمالية في المحافظات ومن بعض المحامين والحقوقيين. يعمل على تطوير عمل الحزب في وسط النقابات وفي الوسط العمالي ويعمل على تطوير علاقة الحزب مع النقابات ويعمل على تأمين علاقات متطورة مع النقابات الصديقة العربية والعالمية ويحق له أن يصدر نشرات خاصة كما يهتم بتثقيف الكادر العمالي بالأنظمة والقوانين العمالية النافذة وبسياسة الحزب العمالية ويعمل على دعم القطاع العام ويحق له اشراك ممثلي الحزب في الحكومة والبرلمان في اجتماعاته، ينتخب سكرتاريا له ليتابع المهام اليومية.
مكتب منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان:
يتكون من 6 إلى 7 اختصاصيين قادرين على توسيع عمل الحزب ويهتم بوجود الحزب في مؤسسات المجتمع الدولي المختلفة ويطور العلاقة معها بما ينسجم وحماية الديمقراطية لحقوق الانسان ومراقبة تطبيق اتفاقيات حقوق الانسان الدولية والقوانين النافذة ومقاومة أي خرق لها.
مكتب العلاقات الخارجية: ويتشكل من 5 إلى 7 رفاق يهتموا بتطوير علاقات الحزب مع الأحزاب الخارجية ويراعي فيهم امتلاكهم للغات أخرى لتسهيل التواصل ويشرفوا على عمل منظمات الحزب في الخارج ويصدروا نشرات باسم الحزب باللغات العالمية المختلفة ويعملوا على الاستفادة من تراكم الخبرات في الأحزاب السياسية الأخرى وخصوصاً الشقيقة ونقلها كتجارب ناجحة لقيادة الحزب ولمنظماته.
المكتب الفكري والاقتصادي: ويتشكل من مجموعة من المثقفين النوعيين فكرياً واقتصادياً وثقافياً يعمل بين المثقفين ويسهر على رسم وتطبيق السياسة الاقتصادية للحزب ويصدر مجلة فكرية دورية ويعمل على تثقيف أعضاء الحزب عن طريق إقامة دورات مركزية ومحلية وإصدار نشرات تثقيفية دورية.
مكتب الشباب والنساء: يشرف على عمل الحزب في هذين القطاعين الهامين ويشكل منظمات جماهرية شبابية ونسائية ويشرف على عملها ويشكل مجلس من مسؤولي مكاتب الشباب والنساء في المحافظات ويشارك في الفعاليات العربية والعالمية التي تنسجم ومهامه.
تنتخب كافة هذه المكاتب مسؤولين عنها يقوموا بالدعوة إلى اجتماعاتها وتحديد مواعيدها ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماعات وتقديم تقارير دورية للجنة المركزية.
تجتمع المكاتب المركزية مرة كل شهر وتجتمع سكرتاريا هذه المكاتب مرة كل 15 يوم أو كل ما اقتضت الضرورة.
تتشكل هذه المكاتب حسب الحاجة والامكانيات ويمكن أن تدمج عدة مكاتب في مكتب واحد على أن تتشكل في البداية الكاتب التالية: المكتب السياسي والمكتب التنظيمي والمكتب الإعلامي ومكتب العلاقات الخارجية ومكتب الشباب والنساء.
هذه الفقرة الطويلة هي من أوضح فقرات النظام الداخلي وفيها خاصة منطقية سليمة لعمل اللجنة المركزية…لفت نظري ما يلي:
يحق للجنة المركزية وفي ظروف محددة تراها اللجنة إضافة عدد من الأعضاء إلى اللجنة بما لا يزيد عن 25% من عدد أعضاءها وبأكثرية ثلثي أعضاء اللجنة المركزية.
تختار اللجنة المركزية مكاتبها على أن يكون أعضاء المكتب السياسي من أعضاء اللجنة المركزية حصراً.
رفيق ما هذه الضرورة التي تُحتم علينا اختيار أعضاء المكتب السياسي من قوام اللجنة المركزية…أقترح أن ينتخب مؤتمر الحزب مكتبه السياسي…أو يُلغي هذا المكتب من أساسه إذا استطاع… وهذا الاجراء في ظني يُحصن قيادة الحزب أكثر…دعوا اللجنة المركزية هي التي تقود…هذا يخلف السائد في الأحزاب…ما المانع؟ وبهذا نحلّ الاشكال في الفقرتين السابقتين…فكروا في الأمر جليَّاً سيظهر…كان لينين دائما ما يُطالب بتوسع قوام اللجنة المركزية ووضع حركتها في مضمار أرحب وأفسح…وهذا يُحصِّن وحدة الحزب على ما أظن.
Social Links: