زوجة كوهين تكذب الموساد وتوضح حقيقة “عملية استعادة الساعة”

زوجة كوهين تكذب الموساد وتوضح حقيقة “عملية استعادة الساعة”

زوجة كوهين تكذب الموساد.. وتوضح حقيقة “عملية استعادة الساعة”

كشفت زوجة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم بسوريا في العام 1965، حقيقة ما كشف عنه جهاز الموساد الإسرائيلي من أنه نفذ “عملية خاصة” لاستعادة الساعة التي كان يرتديها الجاسوس الأشهر في “إسرائيل”.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نادية كوهين قولها، إن “عملة الموساد الخاصة” ليست إلا “عملية شراء عادية في مزاد على أحد مواقع التسوق على الإنترنت”، وأضافت: الموساد أبلغنا قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع”.

وأضافت في تصريحاتها: “لا نعرف أين، في أي مكان، وفي أي بلد. بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، ولكن بالطبع قام الموساد بشرائها”، وفق “عربي 21”.

وفي السياق ذاته، أكدت ابنة كوهين في تصريحات إذاعية رواية والدتها وقالت: “الساعة كانت معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت”، مضيفة: “شخص ما توجه للموساد وأكد أن لديه الساعة، وبعد اختبارات أجراها للتأكد من كونها ساعة كوهين، قاموا بشرائها”.

وكان الموساد الإسرائيلي أعلن الخميس أنه “أعاد في عملية خاصة، ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سورية عام 1965″، فيما أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بيانا هنأ فيه عناصر الموساد على ما اعتبره “عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكارا من مقاتل عظيم، قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل”.

ورأي محللون أن نظام الأسد سلمها وفق تفاهم ما على حساب ملف الجنوب السوري، وأرجع المحللون هذه العملية إلى أنها “عربون” من الأسد الممانع لكيان الاحتلال الإسرائيلي في سياق العمليات العسكرية التي يقودها الأسد وروسيا ضد مدنيين درعا، حيث لوحظ مؤخراً تراجع حدة التصريحات الإسرائيلية الرافضة للعملية العسكرية ولوجود إيران رغم جل التهديدات التي أطلقتاها سابقاً وفق صفقة دولية أبرمت مع روسيا والولايات المتحدة.

  • Social Links:

Leave a Reply