نقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن مصادر أهلية متقاطعة، قولها أن قرية الشبكي شهدت عملية طرد من قبل الأهالي لمحافظ السويداء إبراهيم العشي مع الوفد المرافق له والذي حضر إلى القرية لتشييع من وقضوا وقتلوا خلال هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية”على ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي.
المصادر أوضحت أن “أهالي من القرية من ذوي الشهداء والقتلى، زجروا المحافظ وقاموا بطرده مطالبين إياه وسلطات النظام بتسليح أبناء القرى هذه للدفاع عن أنفسهم لكونهم خط التماس الأول مع بادية السويداء حيث يتواجد عناصر التنظيم، ونادى الأهالي بشعار “زلم بدناش..بدنا سلاح””.
وتعد هذه ثاني عملية طرد يتعرض لها المحافظ من قبل السكان خلال الـ 24 ساعة الفائتة،
وبين المرصد أن “مسلحين قرويين من ريف السويداء تمكنوا من أسر عدة عناصر من تنظيم الدولة واقتادوهم إلى القرى التي هاجمها التنظيم، وسط مطالبة شعبية بالتحقيق معهم من قبل مسلحي السويداء، وعدم تسليمهم لسلطات النظام لحين معرفة الجهة المسؤولة عن عملية الهجوم الدامي”.
وأكد أن “المخاوف تتصاعد على حياة المختطفين من أبناء القرى التي جرى مهاجمتها ومن ضمنهم عدد كبير من المواطنات، حيث يخشى من قيام التنظيم بإعدامهم”.
Social Links: