حكاية خوري «عين التينة _القلمون » وهي تقع على بُعد ستين كيلومتراً شمال غربي دمشق.

حكاية خوري «عين التينة _القلمون » وهي تقع على بُعد ستين كيلومتراً شمال غربي دمشق.

«في أوائل القرن التاسع عشر عين بطريرك الطائفة الكاثوليكية بدمشق خوري في تلك القرية، وكان لكنيسة الضيعة، أملاك وقف من الأراضي الزراعية المشجرة بالعنب والتين واللوز. وفي نهاية الموسم جاء مختار القرية بقيمة المحصول ووضعه بين يدي الخوري وسأل كيف سنوزع المبلغ على الفقراء؟ قال الخوري: سأخصص مال الوقف هذه السنة لبناء منزل في فناء الكنيسة ليقيم فيه الخوري حتى لا يتعب أي رجل دين يأتي بعدي في التفتيش عن منزل. وفي العام الثاني جاء المختار حاملاً حصيلة محصول الزراعة وكرر سؤال الخوري عن كيفية توزيع المبلغ فقال الخوري: سنشتري مقاعد للمصلين بدلاً أن يصلي الناس وهم واقفون. وتكررت القصة في السنة الثالثة. قال الخوري: سنبني سوراً للكنيسة حتى لا تدخل الحيوانات وتصلي مع المؤمنين. وعندها احتج أهالي القرية أمام البطريرك دون فائدة. مما اضطر مختار الضيعة إلى التوجه إلى دمشق وقابل مفتي المدينة الإسلامي وسأله إذا كان بالمكان انضواء القرية بجميع سكانها تحت راية الإسلام. فقال المفتي حباً وكرامة. وعندها توجه رجال القرية إلى مفتي دمشق وأعلنوا إسلامهم وانتهت مراسم التسجيل وبعدها فاجأهم المفتي: إنكم أصحاب حظ كبير فمنذ نصف ساعة أسلم خوري قرية «عين التينة» وتقرر تعيينه إماماً لجامع القرية..

هذا حال حكومات وأحزاب بلادنا هذه الأيام

و حكاية خوري عين التينة رواها المرحوم نسيب كحالة لجمال عبد الناصر عند أول زيارة له الى سوريا بعد إعلان الوحدة حيث حصل أن نسيب كحالة رئيس تحرير مجلة .المضحك المبكي .كان مدعوا لإلقاء التحية على عبد الناصر فدخل إلى الصالة وتوقف حيث وجد أكرم الحوراني وجماعته قد سبقوه الى عبد الناصر فروى له حكاية خوري عين التينة. وسلامات

  • Social Links:

Leave a Reply