فراس الأسد
يضيّف القاعدين و يشيل فناجين و يحط صحون ما في داعي يسأل مين مالك سيرياتيل و ام تي ان و غيرا و غيراتا، و يلي بشوف ولاد الدباغ و هني واقفين باستعداد متل العساكر ما في داعي يسأل مين بيملك “تكامل” و غيرا و غيراتا..
بس تشوفوا أي شركة تتصدر المشهد السوري من خلال نفوذها و حجمها و احتكارها لأي خدمة.. ما في داعي تسألوا من يملك فعليا تلك الشركة.. كلنا منعرف الجواب.. ليش منضل نسأل؟؟!!!!!!!!
سوريا و منذ خمسين عاما لم تعد وطنا بل مزرعة..
و السوري منذ ذلك الوقت لم يعد مواطنا بل مرابعا يعمل لدى أصحاب المزرعة..
و أما المسؤولين و المدعومين على اختلاف أشكالهم القبيحة فهم كلاب المزرعة الذين يحمون أصحابها من غضب المرابعين و يضمنون بذلك لأنفسهم حصصا مختلفة من نتاج المزرعة كل بحسب حجم أنيابه و بحسب قدرته و نجاحه في النباح و الترهيب..
المزرعة العربية السورية..
هذا هو الاسم الحقيقي لما يسمى بالدولة السورية!
Social Links: