معالجة النتائج الكارثية للزلزال هي مسألة وطنية اخلاقية بإمتياز – هيئة التحرير

معالجة النتائج الكارثية للزلزال هي مسألة وطنية اخلاقية بإمتياز – هيئة التحرير

معالجة النتائج الكارثية للزلزال هي مسألة وطنية اخلاقية بإمتياز
وهي عمل يفوق  اي دافع فئوي او حزبي او سياسي .
ما بعد كارثة الزلزال ومهام حزب اليسار
اولاً –  يجب التأكيد على جملة من الحقائق لما خلفته كارثة الزلزال المأسوية الرهيبة التي الحقت بالغ الضرر بالجنوب التركي والشمال السوري وبعض مناطق الساحل السوري ولازالت مخاطر الزلازل الارتدادية  حاضرة الى يومنا هذا .
ثانياً – بالرغم من وجود احتمالية حدوث زلازل متكررة في تركيا الا ان الحكومة التركية لم تكن مستعدة لملاقاة تبعات هكذا كارثة ( الشعب التركي هو القادرعلى تقيم تبعات الزلزال)
ثالثاً –  على الجانب السوري لم تكن هاك ادنى توقعات لحدوث زلزال بهذا الحجم وتلك الأضرار البشرية والمادية الناجمة عنه .
رابعاً – تقاعس المجتمع الدولي وتأخره في تأمين المساعدة للشمال السوري .
خامساً – غياب التنسيق بين المنظمات الإغاثية خلق فوضى عارمة في التوزيع .، مما سمح لأصحاب النفوس الضعيفة استغلال هذا الوضع للمتاجرة بالمساعدات و السلل الغذائية .
الخسائر تجاوزت اي تصور ولا توجد الى الآن أية مؤسسة خدمية قادرة على إحصاء حجم الأضرار.
 بسبب غياب مؤسسات الدولة السورية في الشمال السوري وبسسب الوضع الخاص التي تعيشه المنطقة كونها تقع تحت سيطرة حكومات الأمر الواقع الغير معترف بها دولياً وبإمكاناتها الذاتية لا تستطيع ان تتحمل عبئ هذه الكارثة .
 نحن في حزب اليسار نرى ان تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليه معالجة هذا الوضع الإنساني الكارثي وبالسرعة الممكنة .
• تشكيل مركز احصاء معتمد من الأمم المتحدة مهمته .
آ -احصاء اعداد القتلى والمشردين والناجين، وعدد المفقودين.
ب – تقدير حجم الأضرار و تكاليف اعادة بناء البنى التحتية .
ج – التعاقد مع شركات اقليمية او اممية لإعادة تأهيل المنطقة المنكوبة عمرانياً وبشرياً (صحياً ، نفسياً ،تربوياً ).
• اما على صعيد الدعم الوطني السوري والحكومي العربي والأممي عبر منظمات المجتمعات المدني والمؤسسات الأهلية .
آ- تشكيل منصة تنسيق واحدة تمثل جميع المنظمات ذات الصلة تعمل على وضع برنامج حاسوبي تحت عنوان الزلزال ٦/٢/٢٠٢٣ يحتوي على قاعدة بيانات تضم عدد من الجداول التفصيلية المتعلقة بالزلزال ( المدن المتضررة ، عدد القتلى ، الجرحى ، اماكن الإيواء ، المفقودين ، الأطفال فاقدي الأبوين ، اليتامى ….الخ ) المداخيل من الجهات الداعمة ، ابواب الصرف ( تكاليف دفن ، مصاريف معالجة ،  سلل غذائية …. الخ  )
ب – تشكيل مركز اعلامي موثوق ، للإجابة على تساؤلات جميع المواطنين سواء كان في الداخل السوري او في تركيا  .
ج – احداث هيئة للرقابة المالية من زوي الإختصاص . تدقق بدخول الأموال وطرق توزيعها بشكل عادل .
د – تشكيل لجنة لإستلام  الشكاوي والعمل على معالجتها
ه – القيادة الجماعية التي تعتمد اسلوب العمل المؤسساتي هو السبيل الوحيد لوضع حد للفوضى ويشكل ضمانة لوصول المعونات والمساعدات لمستحقيها .

  • Social Links:

Leave a Reply