كلمة التجمع الوطني السوري للإنقاذ في لقاء القوى الوطنية المناهض للتطبيع مع النظام السوري – يحيى الخطيب

كلمة التجمع الوطني السوري للإنقاذ في لقاء القوى الوطنية المناهض للتطبيع مع النظام السوري – يحيى الخطيب

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوات والأخوة الحضور بلقاءنا الوطني الثوري هذا، تلبية لدعوة الرفاق “حزب اليسار الديمقراطي السوري” وأمينه العام د.سلامة درويش .
إننا في التجمع الوطني السوري للإنقاذ كتجمع وطني سوري نبارك هذا الاجتماع ونرجو من الله ان يكلل مساعينا للوصول الى مانبتغيه ،
لن أتحدث عن التطبيع مع نظام طاغية الشام لأن الزملاء أفاضوا بالحديث عنه ، ولكن سنتحدث عن الحل للوحدة العمل الوطني الثوري
تجمعنا وفق وثائقه الفكرية والسياسية يحرص ويسعى الى توحيد كلمة الوطنيين السوريين الأحرار على الساحة السورية والمهجر، إيماناً منا بأن الوطنيين السوريين الأحرار هم نواة هذه التجمعات والأحزاب وإن إختلفت تسمياتها، وتجمعها ثوابت الثورة السورية بالحرية والتحرر والكرامة والديمقراطية ، وهدفنا خلق جسم ثوري وطني يعبر عن ثورة الشعب السوري الجريح لأننا على يقين أن مقتل الثورة السورية هو غياب هذا الجسم بعد أن فشلت مؤسسات المعارضة الرسمية بتمثيل ثورتنا ولم تعبر في يوم من الأيام عن نبض الشارع الثوري بل كانت تحكمها اجندات لاتتلاقى مع الهدف المنشود لثورتنا العظيمة ولم يستطع الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ومخرجاتها -الحكومة المؤقتة -اللجنة الدستورية – وفد الإستانة ان يكون في يوم من الأيام معبراً عن نبض الشارع الثوري او حاملاً لفكر الثورة ومدافعاً عن اهدافها.
إننا في التجمع الوطني السوري للإنقاذ وضمن توجهاته للم الشمل كان لنا شرف التأسيس والعمل ضمن نشاطات وطنية ثورية متعددة :
1- المجلس الأعلى للوحدة الوطنية الثورية 2- التحالف الوطني لإنقاذ سورية 3- مؤتمر قوى الثورة السورية 4- التجمع الوطني للحراك الثوري
وهو مازال ناشط ضمن هذه المكونات ساعين لتحقيق أهداف ثورتنا من خلالها.
إننا في التجمع الوطني السوري للإنقاذ يرى بأن أمراض الثورة السورية وهياكلها هي أمراض شخصية خلفها تصحر سياسي لمدة تزيد عن خمسين عاماً لنظام طاغية مستبد، اضافة للأنا المتضخمة لدى البعض والشللية والإزدواجية بين الموقف الوطني والانتماء الايديولوجي وتغليب الموقف الايديولوجي على الموقف الوطني.
اننا في التجمع الوطني السوري للإنقاذ ننتمي الى تيارات سياسية عدة ونتبنى رؤى ايديولوجية مختلفة تخلينا عنها مؤقتاً لحساب العمل الوطني وأصبح من اولوياتنا العمل الوطني من اجل استعادة وطن ضائع وعند تحقيق هدفنا يمكن لكل منا ان يعود الى الإيديولوجية التي كان يتبناها وينتمي اليها.
لذلك نرى بأنه إن كانت الغاية من هذا الإجتماع هو إنشاء مكون جديد بالساحة الثورية السورية لتحقيق أهداف ثورتنا وتطلعاته بهيكل ثوري يعبر عنها فإننا نتمنى ان لا يكون هناك مشروع يضاف الى المشاريع الكثيرة التي شهدتها الساحة الثورية السورية بل نرجو ان يكون هناك مشروعاً ننطلق منه لجمع المشاريع الموجودة وهذا لا يتحقق الا بتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية .
لذلك نرى أن نخرج بمبادرة بلجنة تتواصل مع جميع هذه المبادرات والتجمعات لإيجاد رؤية مشتركة بيننا وتوحيد العمل للوصول الى الجسم الذي يمكن أن يعبر عن تطلعات شعبنا .
الرحمة والمغفرة لضحايا شعبنا بالزلزال وشهداء ثورتنا
وإنها ثورة حتى النصر
يحيى الخطيب أمين سر المكتب التنفيذي للتجمع الوطني السوري للإنقاذ

  • Social Links:

Leave a Reply