لنعد جنازة لائقة لهذه. الامة.المحتضرة – ايمان ابو عساف

لنعد جنازة لائقة لهذه. الامة.المحتضرة – ايمان ابو عساف

هذا. الصباح. كان مزينا. بصور التهالك. المروعة. فيروز. والسعودية. افتاء الأئمة الأربعة بعدم جواز معالجة. الزوجة المريضة. والمطالبة باستقلال الدروز. قد يعتقد احدكم ان لكل حدث. استقلالية. لا. ايها السادة الأحداث مرتبطة. اشد الارتباط اليست الأمة. التي تهزم عسكريا. ومعرفيا” والتي تسمرت عند لحظة زماكانية لا تريم حراكا”.
الأمة التي تتزين بمظاهر المشيخة بكل طوائفها لتظهر وقارا” وهيبة وعصمة ولتخفي زنى العقول والنفوس لقد أهان أبناء أمتي الله خالقهم وماذا يكون فعل إهانة العقل أمام الإستهتار بسنن الخلق العظيمة ان النور الذي اخذتنا اليه الحركة الوهابية. يقتضي ذبحا. وتنكيلا وسبيا” وإن عقلا” مسطحا” يعتلي المنابر ليقنعنا أن اسرائيل هزمتنا لأننا ابتعدنا عن الدين الحنيف و علينا الإكثار من النكاح وذبح المرتدين ومن المرتد هم كل النحل والملل التي خرجت عن السنة وطبعا” السنة حددها ووصفها أئمة الوهابية والإخوان المسلمين ولما كان هؤلاء الكفار سبب هزائمنا كان علينا ( طبعا” الفقه الوهابي والإخواني أن نسحقهم ) ولما كانت الإبادة المادية مرهونة بشروط كان على هذا الفكر أن يحول المجتمع القطيع إلى حالة هوس بل ذهان لا نظير له
أما الفكر المستبد على الطرف الآخر والذي اكتشف متأخرا” عجزه الفكري والأخلاقي فأخذ يمارس ظلما” وقهرا” ضد الوطن والمواطنة مستعينا” بذلك سرا” مع مرضى الهوس الديني وفي العلن يطلب نصرة الغرب للتخلص من الإرهاب الذي يهدد العالم وأدرك الفكر العاجز أنه لا يحمل برامج ولا نهضة ولا قيامة بديلة فأخذ يلعب لعبة أشد فتكا” وأكثر قذارة من لعبة الفكر المتوحش للأخوان والوهابية وبدأ بعملية تفكيك الروابط والإرتباط وهدم كل ما يجمع فلم تبقي ( هذه الملل العسكرية القومجية ) ولم تذر فكل طائفة استعدتها على الأخرى وكل قيمة اغتالتها متسترة فكريا” بستار الإفتاء وماديا” بسلاح الإرهاب .
أما الدروز فهم ملة طالها حيف فكر وهابي وفكر قومجي وتم دفعها لتنتزع نفسها من نسيجها العربي من تاريخها من فكرها المتنور ويقف اليوم ( بعض سلفيها متماهيا”تماما” مع الفقهين الوهابي والقومجي) ليطالبوا بحكم ذاتي للدروز .
وإنها لدعوة مستعجلة نزقة يئست من خير ظنين لأمة منتحرة .
أما فيروز المسيحية العربية والقيمة المتفردة هي والرحابنة موهبة وفنا” و وطنية كان لزاما” على فكر يعتبر المرأة والمذاهب الأخرى من أعدائه أن يصوب نارا” باتجاهها قاتلا” الجمال برمته ومنكفئا” الى المساجد يبتهل حتى يحين الوقت لتزول اسرائيل وكل الكون وليبقى في هذا الفضاء البدوي يعدو من سبية الى أخرى وبعد ذلك جنة وأرائك منضودة وكؤسا” دهاقا. .. اما انا. اخاف. ان اقف معكم. لنعد جنازة لائقة لهذه. الامة. المحتضرة.

  • Social Links:

Leave a Reply