داعش وبنك الانتحاريين تفجيرات تركيا د. تركي درويش (سلامه)

داعش وبنك الانتحاريين تفجيرات تركيا د. تركي درويش (سلامه)

على ضوء التفجيرات التي حصلت في كل من بروكسل ، فرنسا ،لبنان والعراق واخرها في مطار أتاتورك ،تشير أصابع الإتهام لتنظيم داعش الإرهابي بأن هذه العمليات من صنعه وتنفيذ ه…

لاننسى بأن قيادات تلك التنظيم مخترقة أو لديها علاقات مع أغلب مخابرات دول العالم وخاصة تلك الدول التي لديها تماس مباشر معها مثل الروس والايرانيين والنظام السوري وكثير من الدول الاقليمية الاخرى ،، في ظل تلك العلاقات الإستخبارية المتشابكة وامتلاء بنك الانتحاريين لدى التنظيم من الشباب المغرر بهم والذي يقوم بغسل أدمغتهم إختصاصيين دينيين ونفسانيين بتجنيدهم ،، بحيث يكونون جاهزين عند الطلب بتنفيذ أي عملية إنتحارية باي بقعة من العالم فقط ينتظرون الأوامر ،قادتهم تقبض ثمن العملية ،

أما الدول الآمرة فتستفيد سياسيا وتضغط على المجموعة الدولية في حال تهددت مصالحها او حدث أي إنفراج يؤدي لحل ما وبدون مشاركتها . لذلك رأينا التفجير الاخير في تركيا جاء بعد عودة العلاقات الاسرائيلية التركية والأهم هو عودة العلاقات التركية الروسية والتي تشكل حدثا مهما في القضية السورية ،والبعض إعتبرها إنقاذا لحكومة أردوغان والبعض صرّح بانها خطوة الى الامام لحل سياسي مهم في سوريا وإبعاد إيران عن الحل ،،، لذلك الخاسر الاكبر من تلك المصالحة هم ايران والنظام السوري ،،، بنك الإنتحاريين موجود فلم يبقى إلا تنفيذ العملية والضغط على تلك الدول بأن اي لعب خارج ملعب هذه الدول هو خط أحمر ،،،، لذلك وجّهت الرسائل لتركيا وروسيا وللعالم أن مصالح الدول اللاعبة في الوضع السوري ممنوع اللعب خارج ارادتهم و لايمكن تجاوزها ،،، بالأخير بنك داعش من الإنتحاريين موجود وهم تحت الطلب ،، الخاسر الأهم هو شعوب تلك الدول التي تدفع الثمن بسبب لعبة الامم واستثمارها للارهاب ،،

د. تركي درويش (سلامه)

  • Social Links:

Leave a Reply