فنجان على محمل الجد ــ الرائد أسامة مصطفى

فنجان على محمل الجد ــ الرائد أسامة مصطفى

 

لكل الضباط والقادة الثوريين المهجّرين، يرجى الحذر والحرص بالتنقّل والحركة، فهناك تأكيدات من الداخل والخارج على أعلى المستويات بتنشيط خلايا اغتيال وخطف، ستمارس بحقّهم خلال الأسابيع والأشهر القادمة من قبل القاعدة وحلفاؤها ورعاتها، والهدف:

1- قطع الطريق على أية محاولة للجيش الحر لتجميع صفوفه وعلى أي تحرك قادم باتجاه المناطق المحررة وتحريرها من العصابات الإيرانية المأجورة خاصة بعدما وردت انباء عن عزم الجيش الحر تجميع صفوفه وإجتياح ادلب .

2- بإغتيال القادات المعوّل عليها جمع شتات الجيش الحر، ستكون هذه الزمرة قد دقّت المسمار الأخير بنعش أية محاولة للتجّمع من جديد، لأنه من المعروف أنّ إغتيال القيادات سيكون بمثابة إغتيال المشروع بأكمله فصفوف القادات دون سواهم هي القادرة على النهوض بأية محاولة من هذا النوع.

3- ضرورة المحافظة على الوضع الراهن باحتلال القاعدة للشارع لأقصى فترة ممكنة، والوصول بحالة الغليان بالشارع والإستياء من التضييق والفقر والجريمة والخطف والقمع لمرحلة، يتم قبول أي شيئ عدا القاعدة، وهي فترة تسويق لحكم الإخوان الذي سيعتبر أرحم ألف مرة من القاعدة، وهذه السياسة هي التي يقال عنها نار الإخوان ولا جنة النصرة، وهذا ما يريد الإخوان تسويقه بظرف لا وجود لخيار ثالث فإما قاعدة وإما إخوان بوجه مؤسساتي بعد إغتيال مشروع الجيش الوطني بمهده.

4- فضائح قطر وانكشاف دورها التخريبي بالثورة السورية أماط اللثام عن ربيبتها القاعدة وكشف تآمرها على ثورة السوريين مما سيجعل الارض مهيّأة لاستقبال الجيش الحر، وإيجاد حاضنة شعبية واسعة تطيح بحلم الإخوان والنصرة، ومن لفّ لفيفهما، ولذلك كان لابد من اغتيال مشروع تجميع الجيش الحر بمهده، وملاحقة رموزه أينما وُجدوا قبل أن يخطوا خطوتهم الأولى … يعني درهم وقاية.

لذلك يرجى الحذر والحرص واتخاذ اقصى درجات الحيطة لقطع الطريق أمام هذه الزمرة المجرمة التي تمتلك خلايا سرطانية بكل مكان بالداخل وبتركيا وبدول الجوار ..

واحرص من عدوك مرّة، ومن صديقك ألف مرّة، فالخروق بثورتنا أكبر من أن نلخّصها بسطور، وأصحاب الضمائر القذرة أكثر من أن نحصيهم .

تم تأكيد مشروع الاغتيالات القادم من عدة مصادر مختلفة وموثوقة ومنها مصادر من داخل البيت القاعدي

  • Social Links:

Leave a Reply