واشنطن تكشف استهداف النظام للطامنة بالكيماوي قبل أيام من خان شيخون

واشنطن تكشف استهداف النظام للطامنة بالكيماوي قبل أيام من خان شيخون

 

كشفت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، نيكي هيلي، عن أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، توصلت لأدلة جديدة حول استخدام نظام بشار الأسد لغاز السارين السام أواخر آذار الماضي.

وجاء ذلك بحسب بيان صادر عن المندوبة الأمريكية، أمس الأربعاء، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.

وذكر البيان أن “أدلة فريق لجنة التحقيق الدولية المشتركة، الخاصة بالبحث في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، أثبتت استخدام النظام لـ(السارين) يوم 30 مارس أي قبل 5 أيام من هجوم خان شيخون”.

وفي السياق، قال مدير المنظمة أحمد أوزومجو، إن “تحليل العينات التي جمعتها (المنظمة الدولية…) يرتبط بحادثة وقعت في القسم الشمالي من سوريا في 30 مارس (آذار) من العام الجاري»، مضيفا “أفادت تقارير بأن 50 شخصا أصيبوا ولم تسجل أي وفيات”.

وأضاف أوزومجو، أن “السارين” استخدم في قرية اللطامنة الواقعة على بعد 25 كيلومترا جنوب خان شيخون بتاريخ 30 مارس. وأضاف أن لجنة التحقيق التابعة للمنظمة عثرت على عينات تربة وملابس وقطع معدنية «تم إرسالها إلى مختبراتنا وحصلنا على النتائج قبل أيام».

وأشار أوزومجو إلى أنه من المستبعد أن يزور فريق التحقيق المنطقة، حيث لا يزال القتال دائرا بين القوات التابعة لنظام الأسد وفصائل المعارضة المسلحة. ولكنه «يبذل كل جهد للاتصال بالضحايا»، على حد تعبيره.

وبداية الشهر الجاري، كشف محققو جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة الشهر الماضي عن أن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيميائية أكثر من عشرين مرة، ويشمل ذلك الهجوم على بلدة خان شيخون الذي أسفر عن مقتل أكثر 87 شخصا.

ويتوقع أن تنشر النتائج التي توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير تعده بعثة تقصي الحقائق التابعة لها الخاصة بسوريا، ومن المقرر أن تنتهي منه في الأسابيع القادمة.

  • Social Links:

Leave a Reply