“الوصي الروسي” يلتقي فعاليات مختلفة في الحسكة ويدعوهم لمؤتمر (مابعد الحرب) في حميميم

التقى يوم الأحد الماضي وفد ضباط روس مع رجال الدين المسيحيين والفعاليات الاجتماعية في الحسكة ومنهم حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الآشورية وطلب الروس من مسيحي الحسكة المشاركة في المؤتمر الوطني السوري الذي سيعقد في حميميم الشهر القادم، وقالوا أن الحرب قد اقتربت من نهايتها والمطلوب المشاركة المسيحية في مؤتمر (سورية ما بعد الحرب) لمناقشة السوريين جميعهم حول كيفية بناء دولتهم وإعادة اللحمة بينهم، تحدث الجنرالات، وكأن الروس هم الطرف الوحيد الممسك باللمف السوري. تطرق الوفد الى الملامح العامة لسوريا الجديدة، لكن من غير أن يدخل في التفاصيل واكتفى بالتأكيد على أن سوريا ستبقى دولة موحدة.

والتقى الوفد الروسي يوم الاثنين شيوخ القبائل العربية والفعاليات الاجتماعية والسياسية العربية، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقيادات الأحزاب الكردية الأخرى وكذلك مجلس القبائل الكردية لتأكيد مشاركتهم في مؤتمر حميميم.

اللقاءات تأتي في اطار مساعي (الوصي الروسي) لعقد لقاءات ومؤتمرات موسعة، في غضون الأسابيع والأشهر القادمة، في قاعدة حميميم، تحت عنوان (سوريا ما بعد الحرب) – وليس ما بعد الأسد- تشارك فيها معارضات الداخل وممثلين عن مختلف مكونات الشعب السوري، وعن النظام.