#AssadBesiegesGhouta
نحن الناشطون الإعلاميون في الغوطة الشرقية، بالتعاون مع مجموعات واسعة من الناشطين في داخل وخارج سوريا، نستصرخ غيرتكم وحرصكم للمساهمة في حملتنا الإعلامية الجديدة للغوطة الشرقية، التي ما تزال تعاني حصاراً بالغ القسوة، يفرضه نظام الأسد منذ عام 2013 حتى الآن
إنّ اتفاق خفض التصعيد -والذي مضى على توقيعه عليه نحو 3 أشهر- يشمل فتح الطرق للتجارة الحرة والسماح للمعونات بالوصول الغوطة الشرقية، إلا أنّ هذا لم يُطبَّق حتى اللحظة ، فلم يفتح نظام الأسد أي معبر على الاطلاق ولا يسمح للمرضى والمصابين بالمغادرة للعلاج ولا يزال يحاصر أكثر من 350,000 مدني، مانعاً عنهم الغذاء والدواء وأساسيات العيش خاصة في ظل وجود اعداد كبيرة من الأطفال .
ومنذ بداية الحصار في 2013، لم يمرّ على الغوطة مرحلة أصعب من هذه المرحلة. نرى أطفالنا يومياً
يتضوّرون جوعاً أمام أعيننا، ونرى عجائزنا ومرضانا وقد اشتدّت عليهم الآلام ولا يجدون دواءً ولا مسكّناً، ونرى مشاهد البحث عن الطعام التي تبكي الحجر، فلا يكتمل المشهد إلا ونحن نرفع شهداءنا وجرحانا جرّاء القصف الأرضي والجوّي الذي ما زالت تتعرض له مدننا وبلداتنا.
يبدو أنّ مشهد المجاعة والقصف في الغوطة قد بات عاديّاً في عيون العالم خارجها، وأنّ العالم الإنساني الذي التفت إلينا لوهلة في أول حصارنا، قد بات يعدّنا عبئاً على كاهله، ولم يعد يأبه لحالنا رغم ما نمرّ به من ظروف لا مثيل لها في القسوة.
إننا نعيد توجيه ندائنا المشفوع ببكاء الأطفال وأنّات العجائز، من الغوطة الشرقية إلى العالم أجمع، طالبين منه تفعيل جميع الوسائل المدنية والإعلامية والدبلوماسية لرفع الحصار عن الغوطة الشرقية، وأن يصرخ معنا في وجه المتآمرين على شعبنا قائلاً: #الأسد_يحاصر_الغوطة
سنبدأ حملتنا يوم الاثنين الواقع في 23 من شهر أكتوبر الجاري
كونوا معنا، وشاركونا التحرّك لرفع معاناتنا من داخل و خارج سوريا نطلق نداءنا ونقول للعالم كله أن #الأسد_يحاصر_الغوطة
Social Links: