استخدمت روسيا الفيتو ضد قرار يطلب تمديد لجنة التحقق من استعمل الكيماوي بسورية، هو فيتو قاتل لأنه يستبق قرار اللجنة ولأن الروس يعرفون من خرج من مطار الشعيرات لضرب خان شيخون، وبكل وقاحة يدعون إلى تجمع لأنصارهم مما يطلق عليهم معارضة بعد أن أردفوهم بمجموعة من الجزيرة وذلك في قاعدتهم في حميميم.
وهنا يتبادر لكل سوري من سيحضر؟ وما الهدف من الحضور؟
سيحضر أزلام النظام المجرم مع أزلامهم المقنعين الذين يكون دورهم التمثيلي في صفوف المعارضة حتى تكتمل المسرحية والمخرج بوتن المجرم. والكل يعرف أن الممثل لا يستطيع أن يخرج عن رأي المخرج فهل هناك تبريراً لهذا الاجتماع إلا استكمالاً لمآسي آستانا والالتفاف على اتفاق جنيف والتنصل مما اتفقوا به مع الامريكان والقرارات الدولية التي تدعو لإقامة هيئة حكم تتمتع بصلاحيات كاملة.
والان يهدفون إلى بقاء النظام القاتل رغم جرائمه بقتل أكثر من مليون وتشريد 14 مليون وتدمير البلد واستباحته.
والامر الغريب أن روسيا عطلت القرارات الدولية في الامم المتحدة ودمرت مدننا وساهمت بقتل أهلنا وتدعي أنها الحكم! (فهي الخصم والحكم).
وعليه فان ما ينتج عن هذا الاجتماع لا يمثل إلا ارادة روسيا المستعمرة وكل من يتجاوب معها ويحضر يكون مبرراً لجرائمها ومتناسياً دماء الشهداء وأنين الجرحى وزفرات المساجين ومأساة المحاصرين.
Social Links: