ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ

ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ

ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ

ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺍﻣﺲ ﺍﻥ ﻭﻓﺪﻩ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺳﺘﻔﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ « ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻛﻮﻓﺪ ﺣﻜﻮﻣﻲ، ﻧﺤﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﻏﺪﺍً ( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ) . ﺃﺑﻠﻐﻨﺎﻩ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﻐﺎﺩﺭ ﻏﺪﺍً » ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ « ﺩﻣﺸﻖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﻘﺮﺭ » ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ .

ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ « ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 » ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ « ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ . ﻟﻐﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ » . ﻭﺃﺿﺎﻑ « ﻟﻦ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎً، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻥ « ﺩﻣﺸﻖ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺮﺭ » ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .

ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻭﻗﺎﻝ « ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻐﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ، ﻓﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻟﺸﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻐﺔ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﻨﻴﻒ 8 » .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ : « ﻟﺬﺍ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﻣﺮﻓﻮﺽ ﺟﻤﻠﺔً ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ . ﻟﺬﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻣﻤﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻹﻋﺎﺩﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺻﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ » .

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ : « ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺟﺎﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺣﻮﻝ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻟـ 12 ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ ( ﻣﺎﺭﺱ ) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﺮﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ » .

ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺁﺫﺍﺭ ﻭﺍﻵﻥ ﺟﺮﺕ ﺟﻮﻻﺕ ﻋﺪﺓ ﻟﺠﻨﻴﻒ « ﻭﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻨﺎﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ « ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺣﻴﺔ » . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻛﺎﻥ « ﻳﻌﺪﻧﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﻨﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺮﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻭﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﺮﺡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺡ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ، ﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ » .

ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ « ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ؟ ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺛﻘﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻬﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻔﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎً ﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ » .

ﻭﺗﺎﺑﻊ « ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺑﻄﺮﺡ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ، ﺃﻱ ﺍﻧﻪ ﻃﺮﺡ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻋﻦ ﻭﺭﻗﺘﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ، ﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺎً، ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻮﻻﻳﺘﻪ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﺒﺮﻩ ﻛﻮﺳﻴﻂ » .

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺇﺫ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ « ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ » .

ﻭﻗﺎﻝ « ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﺭﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺭﻗﺔ ﺃﻭﻻً ﻳﺘﻢ ﺑﺤﺚ ﻭﺭﻗﺘﻚ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺒﺤﺚ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ … ﻭﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻮﻱ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻭﺭﻗﺘﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻱ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ » .

ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻣﺲ ﻣﻊ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .

ﻭﻋﻘﺪ ﻭﻓﺪ ﺩﻣﺸﻖ ﺟﻠﺴﺘﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺭﻛﺰﺕ ﺃﻭﻻﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻗﺪﻣﺎً ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﺪﺓ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ .

ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺍﻣﺲ ﺍﻥ ﻭﻓﺪﻩ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺳﺘﻔﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ « ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻛﻮﻓﺪ ﺣﻜﻮﻣﻲ، ﻧﺤﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﻏﺪﺍً ( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ) . ﺃﺑﻠﻐﻨﺎﻩ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﻐﺎﺩﺭ ﻏﺪﺍً » ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ « ﺩﻣﺸﻖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﻘﺮﺭ » ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ .

ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ « ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 » ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ « ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ . ﻟﻐﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ » . ﻭﺃﺿﺎﻑ « ﻟﻦ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎً، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻥ « ﺩﻣﺸﻖ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺮﺭ » ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .

ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻭﻗﺎﻝ « ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻐﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ، ﻓﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻟﺸﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻐﺔ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﻨﻴﻒ 8 » .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ : « ﻟﺬﺍ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ﻣﺮﻓﻮﺽ ﺟﻤﻠﺔً ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ . ﻟﺬﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻣﻤﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻹﻋﺎﺩﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺻﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ » .

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ : « ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺟﺎﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺣﻮﻝ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻟـ 12 ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ ( ﻣﺎﺭﺱ ) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﺮﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ » .

ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺁﺫﺍﺭ ﻭﺍﻵﻥ ﺟﺮﺕ ﺟﻮﻻﺕ ﻋﺪﺓ ﻟﺠﻨﻴﻒ « ﻭﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻨﺎﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ « ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺣﻴﺔ » . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻛﺎﻥ « ﻳﻌﺪﻧﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﻨﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺮﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻭﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﺮﺡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺡ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ، ﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ » .

ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ « ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ؟ ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺛﻘﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻬﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻔﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎً ﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ » .

ﻭﺗﺎﺑﻊ « ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺑﻄﺮﺡ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ، ﺃﻱ ﺍﻧﻪ ﻃﺮﺡ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻋﻦ ﻭﺭﻗﺘﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ، ﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺎً، ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻮﻻﻳﺘﻪ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﺒﺮﻩ ﻛﻮﺳﻴﻂ » .

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺇﺫ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ « ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ » .

ﻭﻗﺎﻝ « ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﺭﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺭﻗﺔ ﺃﻭﻻً ﻳﺘﻢ ﺑﺤﺚ ﻭﺭﻗﺘﻚ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺒﺤﺚ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ … ﻭﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻮﻱ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻭﺭﻗﺘﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻱ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ » .

ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻣﺲ ﻣﻊ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .

ﻭﻋﻘﺪ ﻭﻓﺪ ﺩﻣﺸﻖ ﺟﻠﺴﺘﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺭﻛﺰﺕ ﺃﻭﻻﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻗﺪﻣﺎً ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﺪﺓ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ .

  • Social Links:

Leave a Reply