موسكو تنفي تولية الشرع رئاسة مؤتمر سوتشي وتؤيد مشاركة الأسد بانتخابات رئاسية

موسكو تنفي تولية الشرع رئاسة مؤتمر سوتشي وتؤيد مشاركة الأسد بانتخابات رئاسية

نفت موسكو، الأنباء التي أفادت بأن فاروق الشرع  سيتولى رئاسة مؤتمر سوتشي المزمع عقده في شباط المقبل، معلنة تأييدها لترشيح الأسد نفسه لولاية رئاسية جديدة.

وقال المبعوث الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف، أمس الاثنين: “إن جميع معايير المؤتمر المقبل لا تزال قيد الدراسة، ولا وضوح حتى الآن بشأن مَن سيترأسه”.

وعبّرعن قناعته بضرورة منح الأسد فرصة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بالقول: «لا أرى ما يبرر ألا يرشِّح الأسد نفسه لولاية رئاسية أخرى. هذا أمر يخصه تماماً».

وكانت وكالة “سبوتنيك” ذكرت قبل أيام، أن الشرع سيفتتح مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، مع ترجيحات أن يترأسه أيضاً.

ونقلت “الوكالة” حينها عن مصدر لم تكشفه قوله: أن فاروق الشرع سيدعى لافتتاح المؤتمر، فيما لفت مصدران آخران إلى أن الحديث يدور عن أن يترأس الشرع المؤتمر.

إلى ذلك، كشفت صحيفة «كوميرسانت» الروسية وفق معلومات متوفرة لديها، عن أن عملية انسحاب القوات الروسية وعودتها من سوريا إلى قواعدها الدائمة ستنتهي خلال أسبوع.

وأوضح مصدر عسكري رفيع المستوى للصحيفة بأنه وعلى الرغم من إعلان القضاء على «داعش» في سوريا، لكن لا يجوز الحديث عن انتصار في الحرب، محذرا من أن الاستطلاع والاستخبارات يرصدان تنقلات بقايا مجموعات الإرهابيين بما فيها “جبهة النصرة”.

وفي السياق نفسه، نقلت (رويترز) عن الكرملين، أمس الثلاثاء، أن روسيا ستبقي قاعدتين إحداهما بحرية والأخرى جوية في سوريا لتنفيذ ضربات ضد المعارضة السورية المسلحة إذا لزم الأمر، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزء من القوات.

خلاصة القول: أن موسكو لن تفرط بوجودها الأساسي في سوريا، وقرار انسحاب قواتها لايتعدى الفائض، وذو مغزى سياسي محلي للشارع الروسي، ودولي لواشنطن.

  • Social Links:

Leave a Reply