الصمت الدولي في سوريا و إلى أين يتجه حفض التصعيد.- عمر فؤاد

الصمت الدولي في سوريا و إلى أين يتجه حفض التصعيد.- عمر فؤاد

الصمت الدولي في سوريا و إلى أين يتجه حفض التصعيد.

كتب للرافد عمر فؤاد

عادت المعارك إلى الواجهة في ريف حماه وإدلب ضاربة عرض الحائط المؤتمرات و الإجتماعات على مستوى دولي
حيث بدأت قوات النظام معارك على المنطقة تستهدف المدنيين والبنية التحتية مستخدمة كافة انواع اﻷسلحة الثقيلة والخفيفة بما فيها البراميل المتفجرة التي القتها على البيوت السكنية أودت بحياة اطفال ونساء.

ريفي حماه وإدلب يقعان ضمن منطقة خفض التصيعد الرابعة المتفق عليها بجولة استانا السادسة برعاية تركيا وروسيا و ايران

إلى أن روسيا بدأت وعبر وزير خارجيتها سيرجي لافروف ان بلاده ستقارع ما اسمته تنظيم القاعدة في إدلب الممثل بجبهة فتح الشام بعد أن أنهت تنظيم الدولة داعش في سوريا.

في حين لا تعليق من الجانب التركي الذي يمثل المعارضة في اتفاق خفض التصعيد
على هذه الخروقات فيما وصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رأس النظام السوري بالارهابي في آخرتصريح له قائلا
إن بشار الأسد قد مارس إرهاب الدولة، هو إرهابي ولا يمكن أن نجعله جزءًا من الحل، لأننا نكون قد ظلمنا القتلى وذويهم إذا اعترفنا بالأسد حاكمًا لـ ⁧ سوريا ⁩
أما إيران فكان لها دور كبير في إفشال اتفاق الإفراج عن المعتقلين في استانا 8 وقرارات أخرى حيث صرح مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي عبر وكالة ايرانية انه قريبا سيتم ما أسماه تمشيط لشرق سوريا ثم منطقة إدلب في الغرب
وان بلاده مستعدة لإعادة إعمار سوريا واكدة أن بلاده تقف الي جانب الشعب السوري في مرحلة الحرب كما في مرحلة الأعمار

النظام وحلفائه يسعى للسيطرة على
شرقي سكة الحجاز وصولاً إلى أبو ضهور ومطارها فالتصعيد اليومي شرقي سكة حديد الحجاز، وهي مناطق شاسعة ، لم تعد مجرد خروق يومية تقوم بها مليشيات النظام، أو محاولة منها لقضم المناطق الهامشية قبل تثبيت خطوط الفصل الخاصة باتفاق “خفض التصعيد”. العملية أكبر من ذلك بكثير، في ظل استمرار التصعيد، واستقدام المزيد من المليشيات إلى المنطقة، وفتح جبهات جديدة، وتصاعد القصف الجوي الذي طال أيضا القسم الغربي من إدلب والشمالي التي من المفترض أنها دخلت فعلاً في الاتفاق.

كل هذا القتل والتشريد لم يعلق عليه احد هنا يمكن طرح اسئلة ان كان هذا ما يخطط له ويدار في الاجتماعات الدولية كااستانا وغيرها .

  • Social Links:

Leave a Reply