الرافد
ضرب تفجيران أمس الثلاثاء مدينتان كبيرتان في شمال سوريا، “الباب” و”عفرين”، راح ضحية الأول خمسة شهداء بينهم قائد شرطة بلدة “بزاغة” ونتج عن الثاني شهيد مدني واحد وأكثر من عشرين جريح جراح بعضهم خطيرة.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت في سيارة الملازم أول “فراس شمس” قائد الشرطة المدنية في بلدة “بزاعة”، المنحدر من منطقة القصير بريف حمص، أثناء تواجده عند مفرق طريق “قباسين” في منطقة “الصناعة ” بمدينة “الباب”، مما أدى لاستشهاده وآخرين هم (مصطفى علي الفاقي، نزار شبير، مصعب عثمان، حميد عليوي،).
كما تسبب الانفجار بإصابة أكثر من عشرين شخصاً بجروح مختلفة حال بعضهم خطيرة، وبخسائر مادية كبيرة في الممتلكات.
تضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، ولم يؤكد مصدر رسمي سبب الانفجار حتى ساعة كتابة الخبر، إن كان ناجماً عن عبوة ناسفة زرعت في سيارة الملازم أول أو استهداف من طيران مجهول المصدر.
وفي “عفرين” استشهد مدنيان وأصيب نحو عشرة أشخاص بجروح متفاوتة بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة “الصناعة” قرب دوار “كاوا” وسط المدينة، وهي منطقة مزدحمة بالمدنيين وتضم عشرات المحلات التجارية والصناعية, وجاء التفجير الإرهابي في “عفرين” بعد ساعات قليلة من تفجير مدينة “الباب”.
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني شمال سوريا منذ طرد داعش ومليشيات pyd من المنطقة، فوضى أمنية وعمليات اغتيال وتفجيرات مختلفة تطال في معظمها مناطق مدنية كالأسواق، الأمر الذي يخلف عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين، والمتهم الرئيسي فيها “نظام الأسد” و”خلايا تابعة لـ pyd ” بالإضافة إلى “خلايا نائمة تتبع داعش” .
ويتهم السكان فصائل الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بالفساد وعدم الكفاءة مما يؤدي إلى الفلتان الأمني ودخول المفخخات إلى المناطق.
Social Links: