عنب بلدي
أوقفت المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرة النظام السوري الدوام بسبب ازدياد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وعلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة النظام الدوام في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد لمدة أسبوعين، اعتبارًا من يوم 5 من نيسان ولغاية 17 من نيسان، بحسب ما نشرته عبر موقعها الرسمي.
وأجلت الوزارة اليوم، السبت 3 من نيسان، الامتحانات المقررة خلال فترة تعليق الدوام إلى موعد آخر يُحدد لاحقًا.
وقال وزير التعليم العالي، بسام إبراهيم، إن قرار تعليق الدوام في الجامعات جاء بعد دراسة الوضع من كافة الجوانب.
وأضاف أنه سيتم تعويض الفاقد الدراسي من خلال تمديد الفصل الدراسي لمدة أسبوعين.
وعلقت وزارة النقل السورية دوام الدورات في “المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري،” والدراسة في “الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري”، والمعاهد البحرية الخاصة، والمعهد التقاني للخطوط الحديدية السورية بحلب، اعتبارًا من تاريخه ولغاية 17 من نيسان، على أن تستمر الامتحانات المقررة في مواعيدها.
وأوضحت الوزارة أن التعليمات الصادرة عن وزارة التربية تنطبق على ثانويتي النقل البحري في اللاذقية وطرطوس بخصوص الدوام المدرسي، وتبقى الامتحانات العملية والنظرية في مواعيدها المحددة.
ماذا عن دوام المدارس؟
وفي وقت سابق من اليوم، أنهت وزارة التربية في حكومة النظام السوري دوام مرحلة رياض الأطفال وصفوف مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول حتى الرابع الأساسي اعتبارًا من 5 من نيسان.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، تُعتمد نتائج الفصل الدراسي الأول مع أعمال الفصل الدراسي الثاني من مذاكرات ودرجات “الشفهي” معيارًا للنجاح أو الرسوب.
وعلقت الوزارة دوام صفوف مرحلة التعليم الأساسي من الصف الخامس حتى الثامن الأساسي اعتبارًا من 5 من نيسان، على أن تجرى امتحاناتهم خلال الفترة من 25 حتى 29 من نيسان الحالي.
ويستمر دوام طلاب الصف التاسع الأساسي والمرحلة الثانوية بصفوفها كاملة في جميع فروعها وفق الخطة الدراسية، على أن تجرى الامتحانات الانتقالية لصفي الأول والثاني الثانوي بمختلف الفروع خلال الفترة من 25 حتى 29 من نيسان.
وأبقت امتحانات الشهادات العامة للتعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوي بمختلف فروعها في مواعيدها المقررة وفق البرامج المعتمدة.
وأكدت وزارة الأوقاف أن التعليمات الصادرة عن وزارة التربية بخصوص الدوام تنطبق على المدارس الشرعية و”دور الأمان” التابعة لها.
وقالت مديرة الصحة المدرسية، هتون الطواشي في تصريح لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، السبت، إن “الوضع في المدارس بالنسبة لانتشار فيروس كورونا ليس مخيفًا، ولكن هناك انتشار للحالات ونخشى في حال الاستمرار بالدوام أن يكون الانتشار أكبر”.
وأضافت، أن الامتحان لخمسة أيام فترة كافية وهناك ثلاثة أسابيع لتحضير المنهاج ولكسر حلقة العدوى بالمدارس إضافة لتقليل فترة التماس بين الطلاب.
وتحدثت الطواشي عن حالة وفاة لأحد أطباء الصحة المدرسية بمنطقة الدريكيش في طرطوس دون تسجيل أي وفاة بين الطلاب والمدرسين.
وأوضحت أنه لم يتم إدخال أي من الطلاب أو الكوادر التعليمية إلى المشافي وجميع الحالات بصحة جيدة تعالج بالمنزل ولكن بعض الحالات تطلبت معالجة بالأوكسجين في المنزل.
وبحسب الطواشي، فإن نسبة الالتزام بالإجراءات الوقائية بالنسبة لطلاب الحلقة الأولى أضعف من باقي المراحل وعدد كبير من المعلمين مُنحوا استراحات مرضية بسبب الاشتباه بإصابتهم بالفيروس والوزارة غير قادرة على أخذ مسحات لجميع الحالات، كما يوجد غيابات كبيرة بين المعلمين.
وأشارت إلى عدم وجود قرار بنجاح جميع الطلاب وإنما سيكون النجاح بناء على علامات الفصل الأول من الصف الأول للرابع، ولن يكون هناك فاقد تعليمي بناء على الخطة الموضوعة.
وبينت أنه من المفترض أن يصل لقاح “كورونا” في النصف الثاني من نيسان الحالي، وبعد القيام بعملية تلقيح الكوادر الطبية قد يتم التفكير بإعطاء اللقاح للمدرسين.
وقال رئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس اليوم، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، إن لقاح “كورونا” سيصل خلال أيام من الصين وروسيا ومنظمة الصحة العالمية، وسيُعطى وفق نظام واضح.
وكانت منظمة الصحة العالمية أوضحت في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي في 26 من آذار الماضي أنه تأجل توزيع اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” في سوريا، بعد أن كان من المفترض وصوله خلال آذار.
Social Links: