قتلى وجرحى برصاص عشوائي لقوات النظام ومليشيات إيرانية عقب إعلان “فوز الأسد”

قتلى وجرحى برصاص عشوائي لقوات النظام ومليشيات إيرانية عقب إعلان “فوز الأسد”

بالتزامن مع توجيه رئيس النظام السوري بشار الأسد كلمة شكر لمواليه، عقب إعلان فوزه المتوقع، مساء أمس الخميس، فتحت قوات النظام النار على تظاهرة رافضة لنتائج الانتخابات في درعا البلد جنوبي سورية، مخلفة عدداً من الجرحى. فيما سقط قتلى وجرحى برصاص عشوائي أطلقته قوات النظام والمليشيات الإيرانية بعد إعلان نتائج الانتخابات.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن عشرات المتظاهرين من أبناء درعا البلد تعرضوا لإطلاق نار من قبل قوات النظام المتمركزة على حاجز عسكري بالقرب من مبنى السرايا بدرعا المحطة، لدى محاولتهم الدخول إلى المنطقة، مساء أمس، بعد إعلان النظام نتائج انتخاباته الرئاسية، ما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين إصابة بعضهم خطيرة.
ونشر الموقع مقطعاً مصوراً يرصد محاولة المتظاهرين من أبناء درعا البلد الدخول إلى مركز مدينة درعا، واستهدافهم من قبل قوات النظام.

وأظهر المقطع المصور تمزيق المتظاهرين صورة لبشار الأسد عند دخولهم إلى درعا المحطة.
على خط مواز، نشرت “الصفحة الرسمية لحملة بشار الأسد للانتخابات الرئاسية” كلمة بعد إعلان نتائج الانتخابات لبشار قال فيها: “في نهاية العملية الانتخابية وبداية مرحلة العمل، شكراً لجميع السوريين على وطنيتهم العالية ومشاركتهم اللافتة في هذا الاستحقاق الوطني”.
وكان رئيس “مجلس الشعب” حموده صباغ، أعلن، مساء أمس الخميس، فوز بشار الأسد بمنصب رئيس سورية بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة 95.1 بالمائة من عدد الأصوات المزعومة.
وفي دمشق، نشب حريق كبير في جبل قاسيون نتيجة الألعاب النارية التي استخدمت بعد إعلان نتائج الانتخابات، ونجحت فرق الإطفاء في السيطرة عليه.
وكانت انتخابات النظام الرئاسية السابقة عام 2014 شهدت أيضاً مقتل وإصابة العديد من الأشخاص جراء إطلاق النار العشوائي بعد إعلان النتائج، حيث قتل وقتها 3 أشخاص على الأقل، أصيب العشرات.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في مدينة حلب أن مخابرات النظام السوري اعتقلت، أمس، عدداً من المدنيين بدعوى عدم مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء، أو استهزائهم بهذه الانتخابات.
وأوضحت المصادر أن عناصر المخابرات أغلقوا مداخل ومخارج حيي بستان القصر والكلاسة وداهموا عددا من المنازل، واعتقلوا عدداً من الأشخاص، بعدما أغلقوا الطرقات ومنعوا المدنيين من مغادرة المنطقة. كما اعتدوا على بعض الأشخاص بالضرب مع تحطيم واجهات محلات تجارية بعد محاولة أحد المطلوبين الهرب.

إلى ذلك، أكدت مصادر عدة سقوط قتيلين على الأقل في محافظة حلب شمالي البلاد جراء إطلاق النار العشوائي عقب إعلان نتائج الانتخابات، بفوز الأسد بنسبة تفوق 95%.
وأكد مصدر من داخل حلب، لـ”العربي الجديد”، مقتل امرأة وإصابة ابنها بالرصاص العشوائي الذي أطلقه عناصر قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية في حي صلاح الدين بمدينة حلب.
وأشار المصدر أيضاً إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 6 أشهر بالرصاص العشوائي وذلك في حي الفرقان بمدينة حلب، فيما أصيب ثلاثة مدنيين في حي صلاح الدين في مدينة حلب برصاص طائش بينهم أطفال.
كما ذكر مصدر طبي في حلب، لتلفزيون “الخبر”، الموالي، وفاة شاب وإصابة 6 آخرين بجروح جراء إصابتهم بالرصاص العشوائي الذي أطلق في مدينة حلب، مساء الخميس، مشيراً إلى وصول العديد من الإصابات بمقاذيف الرصاص العشوائي إلى مشفى الرازي في المدينة.
وفي اللاذقية، أكد مصدر في مشفى النور بجبلة إصابة محمد عكرمة 33 عاماً بمقذوف ناري في البطن، فيما أصيب 8 مدنيين آخرين بالرصاص الطائش.
وفي محافظة حماة وسط البلاد، ذكر مدير مشفى سلمية الوطني أسامة ملحم لتلفزيون “الخبر”، وصول إصابتين لشاب من مدينة سلمية وطفلة من قرية زغرين شمالي المدينة إلى مستشفى سلمية الوطني، جراء إصابتهما بمقاذيف نارية ناجمة عن إطلاق النار في الهواء.
وشهدت محافظة حمص أيضاً إصابات عدة، حيث أصيب شاب بطلق ناري طائش في الظهر على طريق الستين بحي الزهراء، فيما أصيبت شابة بطلق ناري باليد قرب دوار النزهة، ورجل بطلق ناري في الرقبة بحي عكرمة، إضافة إلى فتى بكسر في الساعد الأيمن نتيجة طلق ناري في قرية كفر عبد بريف حمص وطفل بشظايا في اليد نتيجة انفجار قنبلة يدوية في قرية أم العمد بريف حمص، فيما أصيب شاب بطلق ناري وشظايا زجاج في الساعد الأيمن.

وفي شرق البلاد، أصيبت فتاة بطلق ناري طائش، من الضفة الثانية لنهر الفرات حيث تنتشر قوات النظام، في بلدة “الباغوز” شرق ديرالزور.
على صعيد منفصل، قتل الليلة الماضية، أحد عناصر قوات النظام المنحدر من بلدة القصيبة في ريف القنيطرة، وذلك برصاص مجهولين على طريق التينة شمالي القنيطرة.

  • Social Links:

Leave a Reply