منظمات حقوقية: PYD يمارس الإرهاب بحق معارضيه

منظمات حقوقية: PYD يمارس الإرهاب بحق معارضيه

نحو أحياء الذكرى السادسة للثورة السورية

 

بيان :

لم تكتفي سلطات الأمر الواقع المتمثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وذراعها المسلح المتمثلة بقوات الأسايش ووحدات حماية الشعب PYD بالانتهاكات الخطيرة التي ترقى لجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية بعمليات إرهاب المعارضين لهم وعائلاتهم من عرب وكورد في المناطق التي تسيطر عليها لإجبارهم هلى النزوح ومصادرة أملاكم وبيوتهم وعمليات تجنيد الأطفال واختطاف الشبان والصبايا وإجبارهم على القتال ودفع خطاب الفتنة والفرقة بين العرب والكرد في مناطق سيطرتها إلى حدودها القصوى خدمة لأهداف قيادتها التي لا تمت بشيء لمصالح الشعب السوري ولا بمستقبل دولته الديمقراطية المدنية , بل تجاوزتها خلال الفترة الماضية إلى حملة شرسة ضد القوى والأحزاب السياسية الكردية التي لا تتفق بالرأي مع رؤية قيادة حزب ال PYD فقامت خلال الفترة الماضية بمهاجمة مقرات هذه الأحزاب وإلحاق الضرر الكبير بها وإغلاقها واعتقال قيادات هذه الأحزاب بالإضافة إلى الحملات التي تقودها ضد منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بحجج شتى لعل أسخفها الحصول على ترخيص من سلطة لا تملك من الشرعية إلا قوة السلاح والبطش , ويبدو أن تأزم الوضع السياسي الإقليمي والدولي لهذا الحزب دفعه كما كل أشكال الاستبداد إلى توجيه رد فعله وانتقامه تجاه المجتمع كما يفعل النظام السوري وكل أشكال أنظمة الاستبداد.

إن سياسة الإفلات من العقاب السائدة حتى الآن التي سمحت للنظام السوري أن يوغل في جرائمه شجعت القوى الأخرى ومن بينها داعش والنصرة ووحدات الحماية الشعبية PYD والأشايس والمجموعات المسلحة الأخرى أن تستسهل ارتكاب جرائم أخرى وأن تمارس تسلطها وانتهاكاتها على المناطق التي تحت سيطرتها , إن المنظمات الموقعة على هذا البيان إذ تدين كل الجرائم المرتكبة من قبل قوات الأمر الواقع في شمال سوريا , فإنها تطالب بوقف هذه الجرائم والانتهاكات فورا وإطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف عمليات التجنيد الإجباري وتجنيد الأطفال والسماح للجان تحقيق مستقلة بالتحقيق حول جميع الارتكابات فيها ومحاسبة المسؤولين عنها وتطالب بإنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي يمكن أن يكون المدخل الوحيد لوضع سوريا على سكة الحل .

المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير

  • Social Links:

Leave a Reply