الهوية الكردية: من التهميش إلى التمكين – ترجمة: صلاح الدين الملوحي (2/3)

الهوية الكردية: من التهميش إلى التمكين – ترجمة: صلاح الدين الملوحي (2/3)

نشرت الرافد يوم أمس الجزء الأول من المقالة الهامة التي ترجمها الباحث والمترجم السوري صلاح الدين الملوحي عن الهوية الكردية وننشر اليوم الجزء الثاني من هذه المقالة الهامة وغدا الجزء الثالث والأخير منها

المجلس الوطني الكردي: هشاشة وانقسام؟

 

يعد المجلس الوطني الكردي بمثابة مظلة لتجمعاتٍ معارِضة. تأسسَ في أربيل العراق تحت رعاية مسعود البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان. يتكون المجلس الوطني الكردي من 16 حزباً كردياً ينتمي إلى الحرس القديم ويهيمن عليه سياسيون مرتبطون بالحزب الديموقراطي الكردستاني الذي هو حزب البارزاني.[23]

وعلى الرغم من كون حزب الاتحاد الديموقراطي خصمَه الوحيد، إلا أن فرصه محدودة وذلك بسبب تفشي الانقسامات والفصائلية وسط أعضائه حول مسائل تأسيسية كالأيديولوجيا وإطار العمل. فضلاً عن ذلك فإن صراعات النفوذ والعداوات الشخصية قد أعاقت المجلس الوطني الكردي عن تحقيق أهدافه.[24]

سعى المجلس الوطني الكردي أساساً وراء إنتاج هوية معتمدة على الشعور الوطني الكردي وتحقيق درجة أكثر تقدماً من الحكم الذاتي للشعب الكردي وذلك في سياق انتماء عابر للحدود. لكنه بخلاف حزب الاتحاد الديموقراطي، نافح عن سياسة التكامل ضمن سوريا ما بعد الأسد، وكثيراً ما عبر المجلس في خطابه عن الارتباط بالدولة السورية.

وتبرز وجهة النظر هذه جلية في مقتطف موجز من دليل عمل المجلس السياسي:

“يواصل الشعب السوري مساره الثوري السلمي الملحمي الهادف للقضاء على السلطة الاستبدادية وبناء دولة تعددية ديموقراطية تعدّ بمنزلة وطن لجميع السوريين بغض النظر عن أديانهم وعرقياتهم وطوائفهم، ويشكل الشعب الكردي في سوريا أحد مكونات الشعب السوري وعنصراً أساسياً وأصيلاً للبلاد. وعليه فإن المجلس الوطني الكردي يدعو لإنهاء السياسات والقوانين التمييزية بما في ذلك حظر استخدام اللغة الكردية ومنع تأسيس المدارس الكردية، كما يدعو المجلس لاعتماد مبدأ اللامركزية السياسية مع الإبقاء على وحدة الكيان الإقليمي لسوريا”.[25]

لكن يبقى هذا الرأي بمثابة ترسيم غامض لمفهوم المجلس الوطني الكردي عن مبدأ اللامركزية.

يهدف المجلس الوطني الكردي في الواقع إلى إعادة إنتاج الهوية الكردية بالتركيز على أهمية العناصر الكردية وباستخدام رموز وأساطير التاريخ الكردي. فعلى سبيل المثال خصّص الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني الكردي ركناً خاصاً لقصص الأبطال الوطنيين للكرد تحت عنوان “كي لاننسى”.[26]

اجتماع للمجلس الوطني الكردي في كوباني – أيلول 2016 (المركز الإعلامي لحزب يكيتي الكردي السوري)

اجتماع للمجلس الوطني الكردي في كوباني – أيلول 2016 (المركز الإعلامي لحزب يكيتي الكردي السوري)

وثمة بالموقع أيضاً ركن معنون بـ “شخصية اليوم”[27]وزاوية بعنوان “يومٌ في التاريخ” مخصصة لاستحضار ذكرى أحداث مهمة في التاريخ الكردي.

يضاف إلى ذلك أن المجلس الوطني الكردي يرفع غالباً الأعلام الكردية والأعلام الحزبية جنباً إلى جنب مع صور البارزاني وغيره من الوطنيين الأكراد، بينما نادراً ما يلوح أعضاء من المجلس بعلم الثورة.

 

 

لكن الأمر الأكثر أهميةً هو أنه على الرغم من تشكل المجلس الوطني الكردي في الأشهر الأولى من الانتفاضة وسعيه الجدي لكسب الزخم إلا أنه لم يستطع تأمين موطئ قدم صلب له في مواجهة حزب الاتحاد الديموقراطي ناهيك عن ضعف كوادره العسكرية مقارنةً بما لدى حزب الاتحاد الديموقراطي، حيث يفتقد المجلس الوطني الكردي في المقام الأول إلى وجود عسكري مكافئ لوحدات حماية الشعب.

وعلى الرغم من تدريب الحزب الديموقراطي الكردستاني لآلاف من مقاتلي المجلس الوطني الكردي إلا أن هؤلاء كانوا بشكل رئيسي منشقين أكراد عن الجيش السوري تواجدوا عند حكومة إقليم كردستان وليس في المناطق السوري الكردية، وعمل قسم قليل جداً منهم في الأراضي السورية لكن بقي حضورهم العسكري -على عكس وحدات حماية الشعب- هشاً ومتواضعاً.[28]

ويأتي النطاق المنخفض للشبكة الخيرية الخاصة بالمجلس الوطني الكردي في المقام الثاني كسبب يفسر تواضع مكانة المجلس في المشهد الكردي، وهي شبكة معنية بتقديم خدمات اجتماعية للشعب الكردي مثل توزيع السلل الغذائية للمحتاجين، اذ تُظهر هذه الشبكة التي تنشط بشكل أساسي في المناطق الحضرية ضَعفَ فعّالية المجلس حسب تأكيد ناشطٍ كردي تابعٍ للمجلس الوطني الكردي: “خدمات المجلس الاجتماعية غير كفؤة ولا يمكن مقارنتها بما لدى حزب الاتحاد الديموقراطي، ذلك أن المجلس يفتقد -بخلاف حزب الاتحاد- للتمويل والقدرات اللوجستية اللازمة لإيصال خدماته”.[29]

وفي السياق ذاته يمكن القول بأن المجلس الوطني الكردي بدا وكأنه استطاع تشكيل عقد اجتماعي مع طبقة معينة من المكون الكردي وهي الطبقات الوسطى الحضرية في عامودا بمحافظة الحسكة وعين العرب(كوباني) بمحافظة حلب، وعليه فقد عجز المجلس الوطني الكردي –على عكس حزب الاتحاد الديموقراطي- في حشد الطبقات الدنيا في المناطق الريفية والنائية.[30]

اتحاد لجان الشباب الكرد في سوريا، الحرس الجديد للمعارضة الكردية:

مَواطِن الضعف ونُدرة الفرص

 

تشكّلَ اتحادُ لجان الشباب الكرد في سوريا بعد أسابيع قليلة من الانتفاضة من قبل شباب كردي معني بالسياسة عمل تحت مظلة لجان التنسيق المحلية التي تعد بدورها بمثابة قوة محورية في الانتفاضة مكونة من مجموعات شبابية نظمت نفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعية.[31]

سعى اتحاد لجان الشباب الكرد أساساً وراء تطوير هوية مدنية تستند إلى حقوق المواطنة، وهو ما يتعارض بشدة مع الطموحات الانفصالية، وشدّد اتحاد اللجان على أهمية الارتباط بالدولة السورية.

يؤمن اتحاد اللجان وفقاً لبيانه الرسمي بأن:

“لا ينازع الانتماءُ القومي الكردي الانتماءَ الوطني السوري، وإنما يتداخلان معاً. إننا في اتحاد اللجان نحترم كافة مكونات المجتمع السوري (…). يعد الشعب الكردي مكوناً رئيسياً لسوريا، لذلك عليه إنجاز حقوقه السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ينبغي أن تعتبر اللغة الكردية لغةً أولى في سورية أسوةً بالعربية، وينبغي تحديد نظام الحكم في المناطق التي يتواجد فيها الأكراد ضمن حدود الدولة السورية عبر استفتاء شعبي يُجرى لقاطني هذه المناطق”.[32]

في الحقيقة يمثل أعضاءُ اتحادِ لجان الشباب الكرد الحرسَ الجديد في المعارضة الكردية، فهم شباب علماني مثقف ومن الطبقة الوسطى تتراوح أعمارهم بين الـ19 والـ30 عاماً، ومعظمهم طلاب جامعات، وعليه فإنهم كانوا غير مقيمين قبل الانتفاضة في الجيوب الكردية.

وعلى الرغم من تواجد الجامعات الحكومية الرئيسية في دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودير الزور إلا أن بعض الأقسام الجامعية المهمة موجودة فقط في جامعة دمشق، يضاف إلى ذلك أن الجامعات الخاصة التي نمت بسرعة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في سوريا؛ يتواجد معظمها في أرياف وضواحي العاصمة دمشق وتهيمن عليها نخبة المناطق الحضرية التي هي في الغالب الأعم من العرب. وعليه فقد اضطر الشباب الكرد للانتقال إلى مدن أخرى وبشكل رئيسي دمشق وحمص وحلب لمتابعة دراساتهم، ونتيجة لذلك فقد أصبح هؤلاء الشباب أكثر اندماجاً مع العرب السوريين من مجايليهم الأقل تعليماً والذين بقوا في الجيوب الكردية، بل أصبحوا أكثر اندماجاً مع العرب السوريين من الجيل الأقدم.

لقد عاد هؤلاء الشباب إلى مدنهم وقراهم بعد اندلاع الانتفاضة حيث حاولوا إنشاء روابط بين الحركات الكردية في مناطقهم وبين مجموعات شبابية أخرى في المناطق العربية معززين بذلك العلاقات العربية الكردية ونمو الوطنية السورية.[33]

فعلى سبيل المثال، يشدِّد طالبُ طبٍّ بجامعة دمشق عمره 25 سنة وينشط ضمن اتحاد لجان الشباب الكرد على ارتباطه بالدولة السورية، وعندما سُئل عمّا إذا كان يعتبر نفسَه سورياً كردياً أم كردياً سورياً، أجاب فوراً:

“لقد طُلب مني دائماً الإجابة على هذا السؤال، لكني أراه سؤالاً بلا معنى. إنه كما لو أنكِ تسألينني من أحِبُّ أكثر، أمي أم أيي؟ أنا سوري وأنا كردي، لماذا يتوجب علي الاختيار أيّ الانتماءين يأتي أولاً؟”.[34]

شاب كردي آخر لكنه مستقل التقته مجموعة الأزمات الدولية وأفصح لها عن وجهة نظره:

“توجد دولة اسمها سوريا، ونحن كشباب كرد جزءٌ منها. أنا كردي وسوري في ذات الوقت، وأشعر بالقرب من السوري العربي من نفس عمري بأكثرَ ممّا أشعرُ نحو العراقي الكردي. الحل الذي أراه في سوريا هو دولة علمانية وديموقراطية تعترف بهويتي ككردي. أرى مستقبلي مع سوريا وليس مع البارزاني”.[35]

لكن ومن جانب آخر أعرب بعض الشباب الثوري من أصل عربي عن شكوكهم إزاء موافقة اتحاد لجان الشباب الكرد على العناصر الرمزية الكردية كالعلم الكردي أو الغرافيتي المكتوب بالكردية.

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

وعلى سبيل المثال حرم بعض الشباب الكردي من منطقة البرزة من قبل زملائهم العرب خلال مظاهرة مناهضة للنظام في منطقة اللوان في ضواحي دمشق (حضرتها الباحثة)، من رفع العلم الكردي، ما دفع الشبان الكرد إلى إظهار غضبهم والانسحاب من المظاهرة.[36]

وعليه يمكن القول إن الجيل الجديد من الأكراد والجيل الجديد من العرب لا يشكلان معاً صفاً معارِضاً صلباً. لكن الجيل الجديد من المعارضة الكردية كان مصمماً على إظهار دعمه للثورة القائمة على مستوى البلاد. من ذلك مثلاً إطلاق اتحاد لجان الشباب الكرد لتجمعاته الحاشدة المناهضة للنظام أيامَ الجمع وترديده للشعارات واللافتات والموضوعات الخاصة بمظاهرات الجمع التي كانت تحصل في مدن سورية أخرى (وهي المظاهرات الكبرى التي كانت تجري بعد جلسات صلاة الجمعة) وذلك للتعبير عن تضامنه مع زملائه العرب. بينما كان حزب الاتحاد الديموقراطي والمجلس الوطني الكردي ينظمان مظاهراتهما أيامَ الأربعاء تمييزاً لنفسيْهما عن العرب السوريين المناهضين للنظام.[37]

وعلى الرغم من النشاط الكبير لشباب اتّحاد اللّجان على الأرض وتشكيلهم حجرَ الأساس للانتفاضة في المناطق التي يتواجد فيها الأكراد إلا أنّ أنشطتَهم بدتْ وكأنّها مقتصرة على المناطق الحضريّة (وتحديداً في عامودا والقامشلي) حيث -وفقاً لمراقبين- يعاني حزب الاتحاد الديموقراطي من تواجد أضعف.

في الحقيقة استخدم اتحادُ اللجان الرموزَ الكردية والبنية المادية للولوج إلى المجتمعات الكردية ضمن محاولاته لاستنساخ نسخة مدنية من الهوية الكردية تشجع التماسك السوري الكردي.

وتعدُّ صورة البروفايل الخاصة بصفحة اتحاد اللجان على الفيس بوك (لديها 17000 عضو) والتي تُظهر خريطة سوريا محاطةً بعلم الثورة والعلم الكردي وتتوسطها عبارةٌ بالعربية والكردية تقول “سوريا لكل السوريين”، مؤشراً جيداً على توجهات اتّحاد اللّجان.[38]

وبالإضافة لاستخدامه اللغة العربية فإن اتحاد اللجان يعتمد مفرداتٍ تركز على الانتماء لسوريا مثل “سوريا”، “الشعب السوري” و “انتفاضة الشعب السوري”.

ويظهر هذا الفارق جلياً عند مقارنته مع مواقف حزب الاتحاد الديموقراطي والمجلس الوطني الكردي اللذين يشيران مراراً إلى الجيوب الكردية بـ “كردستان سوريا” أو “غرب كردستان” واللذين غالباً ما يستخدمان اللغة الكردية. وعلى التوازي من ذلك وبالتعاون مع اتحاد اللجان أسست مجموعةٌ من الشباب الكردي المهتم بالسياسة إذاعة إخبارية سميت بـ “ولات” التي تعني “الوطن الأم” باللغة الكردية، معنيةً بمخاطبة كل السوريين عرباً وكرداً، حيث تَبُثُّ برامجها وموسيقاها بكلا اللغتين العربية والكردية في محاولة لتقوية التضامن بين العرب والكرد.

ووفقاً لمصدر من داخل إذاعة “ولات” فإن الإذاعة ممولة ذاتياً وتعتمد على فريق شبابي كردي “مثقف ويعمل داخل سوريا”.[39]

على ضوء ذلك يمكن النظر إلى اتحاد اللجان بصفته فاعلاً معتدلَ الرؤى في المشهد الكردي ضمن نضاله لإنتاج توجه مدني للهوية الكردية، لكن على الرغم من ذلك لازال لدى اتحاد اللّجان مَواطِن ضَعْف قاتلة.

يأتي في المقام الأول افتقارُه إلى التمويل والدعم اللذين يحظى بهما الفاعلان الآخران، فضلاً عن عدم امتلاكه شبكة خيرية وجناح عسكري يعادلان القوة المادية لمنافسيْه.

ثانياً، عجزَ اتحادُ اللجان عن تأسيس عقد اجتماعي يربطه بأغلب شرائح المجتمع الكردي باستثناء طبقة خاصة حضرية وأغلبها من الشباب المثقف المنحدر من الطبقة الوسطى، وذلك على الضد من مُزاحِمه الجذري حزب الاتحاد الديموقراطي الذي نجح بكفاءة في تعبئة الكرد ونيل دعمهم في كلٍّ من المناطق الحضرية والنائية.

ثالثاً والأكثر أهميةً هو تعرُّض مجموعة أعضاء من اتحاد اللجان للضغط والقمع من قبل النظام السوري وحزب الاتحاد الديموقراطي وفقدانهم بالتالي لنقاط قوتهم. يضاف إلى ذلك أنه نظراً لطول أمد الانتفاضة ولتسارع أحداثها فلقد “تعرّضَ هؤلاء الشباب لضغوط شديدة لإيجاد فسحة للنمو داخله”.[40]

وبتعبير ناشط سابق في اتحاد اللجان نزح إلى تركيا، فإن:

“المال السياسي والعنف قد أعاقا اتحاد اللجان ودفعا باتجاه تمزيقه، حيث غادر العديدُ من أعضاء اتحاد اللجان البلدَ هرباً من تهديدات حزب الاتحاد الديموقراطي، وحُشر بعضهم الآخر ضمن مجموعة كردية خاصة فيما استمرت قلة قليلة جداً من الأعضاء يعملون هناك (في المناطق التي يتواجد فيها الأكراد في سوريا) بنطاق ضيق جداً وبإمكانات محدودة متروكين وحدهم”.[41]

استناداً إلى ما ذكر أعلاه، يبدو أنّ الفاعلين هؤلاء؛ حزب الاتحاد الديموقراطي والمجلس الوطني الكردي واتّحاد لجان الشباب الكرد يلعبون أدواراً محوية في إعادة إنتاج الهوية الكردية وفق منحىً يبدأ بالأعلى وينتهي بالأسفل. والحقيقة أن جميعهم قد تلاعب بالرأسمال المادي والرمزي لإعادة بناء نسخة محددة من الهوية. ويبدو أيضاً أن التآثر المشترك بين المتغيرات وفق مقاربة أعلى-أسفل (الفاعلون السياسيون، البنى المادية، الرموز) والتفاعل فيما بينها بالتزامن مع معضلة الأمن، قد أخضع الهوية الكردية لعمليات مستمرة من إعادة الإنتاج.

المصدر: ojs.st-andrews.ac.uk – عن موقع العالم – ترجمة صلاح الدين الملوحي

الهوامش:

 

23- “المجلس الوطني الكردي”، الموقع الإلكتروني لمركز كارنيغي، تمت مشاهدته في 23 نيسان/أبريل 2013، انظر الرابط.

24- “أكراد سوريا: ماضٍ مضطرب ومستقبل غامض”، مصدر سابق، انظر يضاً مجموعة الأزمات الدولية كانون الثاني/يناير 2013، مصدر سابق، ص 18.

25- “دليل العمل السياسي للمجلس الوطني الكردي”، الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني الكردي، تمت مشاهدته في 23 نيسان/أبريل 2013، انظر الرابط.

26- “كي لاننسى”، الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني الكردي، تمت مشاهدته في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2013، انظر الرابط.

27- “شخصية اليوم”، الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني الكردي، تمت مشاهدته في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2013، انظر الرابط.

28- مجموعة الأزمات الدولية، كانون الثاني/يناير 2013، مصدر سابق، ص 4-18.

29- مقابلة الباحثة عبر السكايب مع ناشط تابع للمجلس الوطني الكردي (لم يتم ذكر اسمه) في 22 نيسان/أبريل 2013.

30- “أكراد سوريا: ماضٍ مضطرب ومستقبل غامض”، مصدر سابق، وانظر أيضاً مجموعة الأزمات الدولية كانون الثاني/يناير 2013، مصدر سابق، ص 4-5.

31- لمعلومات أوفى عن دور لجان التنسيق المحلية خلال الانتفاضة السورية، انظر مقالة أنطوني شديد “تحالفُ لجان الحارات والشوارع يولِّد معارضة جديدة في سوريا”، النيويورك تايمز 30 حزيران/يونيو 2011.

32- صفحة اتحاد لجان الشباب الكرد في سورية على الفيس بوك، تمت مشاهدتها في 22 نيسان/أبريل 2013، انظر الرابط.

33- عمل ميداني في سوريا، شباط/فبراير-تشرين الأول/أكتوبر 2012. انظر أيضاً مجموعة الأزمات الدولية كانون الثاني/يناير 2013، مصدر سابق، ص 17.

34- مقابلة الباحثة مع ثائر كردي لم تذكر اسمه في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2012 بدمشق.

35- مجموعة الأزمات الدولية، كانون الثاني/يناير 2013، مصدر سابق، ص 18.

36- عمل ميداني في 24 أيار/مايو 2012 في منطقة اللوان بدمشق.

37- مجموعة الأزمات الدولية كانون الثاني/يناير 2013، مصدر سابق، ص 9.

38- انظر الملحق 13. الصورة متوفرة على صفحة اتحاد اللجان على الفيس بوك، تمت مشاهدتها في 22 نيسان/أبريل 2015، انظر الرابط.

39- مقابلة الباحثة عبر السكايب مع كردي لم تذكر اسمه في 22 نيسان/أبريل 2013.

40- مجموعة الأزمات الدولية، كانون الثاني/يناير 2013، مصدر سابق، ص 10.

41- مقابلة الباحثة عبر السكايب مع درويش في 21 نيسان/أبريل 2013.

  • Social Links:

Leave a Reply