سماح عبد العاطي
التحرش ••• بلا علامات أستفهام
من يوميات امراة عادية
مصر اليوم..سماح عبد العاطي
من منا نحن النساء لم نتعرض للمضايقات أو افعال غير مرحبة سواء لفظي أو جنسي أو جسدي ••!!
بنات كنا أو سيدات تعترضنا لنفس الأنتهاكات كل الوقت
التي تشعرنا بالأيذاء و العودة سريعاً للبيت و الأنعزال لأنه مساحة الأمان التي نراها مناسبة لنا بلا أنتهاكات •
تحدثنا كثيراً عن التحرش في مقالات عدة لم نتحدث يوماً أنه أصبح شكل من أشكال التفرقة العنصرية و التمييز الغير شرعي بحق الأنثي سواء كان في الشارع أو العمل و في الآونة الأخيرة صارت تلك الأمور المتعلقة بمضايقات العمل تحظي بأهتمام أصحاب المهن لحساسيتها في طرق الأدارة الفعالة لأن السلوك العدواني في مكان العمل أو حدوث حتي بعض الأنتهاكات ذات الفعل الشاذ يعتبر أحد ابرز مصادر الأجهاد داخل المكان و تعرف تلك المضايقات بأسماء عده مثل ( المضايقة _التنمر _ المعاملة السيئة _ الأعتداء _التحرش _ الأستغلال الجنسي ••••ألخ ) جميعها تعريفات مرادفة للتحرش أو لتعريف سلوكيات تندرج تحت نمط المضايقات و الفعل الفاضح ، و هي كلها في الحقيقة أنماط من التمييز و الأعتداءت المقننة كالأيذاء النفسي أو الجسدي و لا يمكن تحديد تعريف واحد متماسك و ملموس لمفهوم مضايقات العمل
حتي العمل علي تلك النقاط غير محصورة فقط علي أصحاب الأعمال بل أيضاً تشمل الموظفين الرجال ••
و يقوم مفهوم المضايقات بالعمل بغض النظر عن الجندر أو العرق أو التمييز علي الجهد المبذول و الأمان
تلك الأشياء غير متوفره في المجتمع الشرقي حين يتعامل في العمل مع أنثي كأن تربيته و نشأته الأجتماعية لا تفصل عنه حتي في العمل ••
اليوم ، تتفشي ظاهرة التحرش في العمل و الشارع والتلفظ بألألفاظ الجارحة التي تأتي أحياناً بل كثيراً بالتعدي بالضرب ••
أصبح التحرش نقاط بلا أول سطر بل أصبحت منتشرة بشكل عيني كالنار في الهشيم لا تفرق بين مدن صغيرة أو كبيرة لا يأخذها حتي المارين بفتاة في الشارع يتحرش بها علي محمل الجد منهم يعجز حتي الفتيات علي الأفصاح بها للأهالي كأنها عورة و عهر لحقت بهم
حتي القوانين لن تنصفهم أذا فضحوا هؤلاء المتحرشين
سينقلب المجتمع عليهم أنهم مذنبات ممسكات بذات الفعل و الغلط منهن كأنه عرف خلد للهجوم علي نساء يتمنن فقط حياة آدمية ••
يوميات امرأه عادية
Social Links: