أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجرائم التي تستمر الميليشيات الإيرانية بارتكابها بحق المدنيين في حلب، محملاً المجتمع الدولي السبب في ذلك بعد تقاعسه عن حمايتهم.
وذكر ناشطون أن الميليشيات الإيرانية نفذت أمس الجمعة، إعدامات ميدانية بحق ستة شبان في حي الصاخور شرقي حلب، بعد رميهم بالرصاص.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ياسر الفرحان أن الجيش السوري الحر وقوى الثورة السورية ستقاوم الاحتلالين الروسي والإيراني حتى طردهما من كافة الأراضي السورية.
وبعد تعرض مدينة حلب لحملة عسكرية واسعة أدت إلى تدمير المباني السكنية والمرافق الطبية والمدارس ومراكز الدفاع المدني، شنت طائرات النظام وروسيا غارات على ريف المدينة الغربي، كما قصفت وادي بردى بعشرات البراميل المتفجرة يوم أمس.
وأضاف الفرحان أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأولى وعليه أن يوقف تلك الجرائم، مشيراً إلى أن روسيا ما تزال غير قادرة على ضبط الأمور في سورية أو أخذ دور الراعي لأي عملية سلام.
وتساءل عن قرار مجلس الأمن الأخير الذي يقضي بنشر مراقبين دوليين في حلب، مستنكرا أن يتحول هذا القرار حبرا على ورق كالقرارات السابقة، التي كانت تقضي بالتوقف عن استهداف المدنيين وإيصال المساعدات للمحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين.
وأشار عضو الهيئة السياسية إلى أن هناك محاولات من الميلشيات الإيرانية لتثبيت احتلالهم عبر نشر عدد كبير من الميليشيات الطائفية في المناطق السورية.
Social Links: