الإفراج عن المعتقلين في السجون السورية ضرورة إنسانية ملحة ومطلب وطني

الإفراج عن المعتقلين في السجون السورية ضرورة إنسانية ملحة ومطلب وطني

تصريح صحفي

إن ما يعيشه العالم اليوم من هلع غير مسبوق في التعامل مع وباء” كوروناـ covid19″ الذي ينتشر بشكل متسارع في معظم بلدان العالم، والذي أثبت هشاشة المنظومة الصحية لدى كبرى دول العالم وعجزها على السيطرة عليه. تؤكد أن الوقت بدأ ينفد من أجل إنقاذ سجناء الرأي من المعتقلين السياسيين والحقوقيين والمتظاهرين السلميين الذين تم زجهم في سجون النظام منذ عام 2011، وكذلك لدى الجهات المتدخلة في الثورة السورية.

إن حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي يرى ضرورة الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والجامعة العربية بضرورة الإفراج عن كافة السجناء نظراً للظروف الصحية وغير الإنسانية للسجون والمعتقلات وأمام هذا الوباء المستشري عدم إمكانية تطبيق العزل الصحي على المعتقلين في ظروف الازدحام الكثيف داخل السجون وسوء حالتهم الصحية نتيجة سنوات الاعتقال الطويلة والتي تتعارض مع لوائح منظمة العفو الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

إننا في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية نضم صوتنا الى هذه النداءات التي تشكل عامل ضغط إنساني وسياسي في العمل على تنفيذ إجراءات حسن الثقة الفوق تفاوضية الخاصة بالإفراج الفوري عن المعتقلين التزاماً بالقرار الأممي 2254 .ومن هنا فإننا نحمل النظام كامل المسؤولية القانونية في حال تعرضهم للأذى عند انتشار الوباء الذي قد يودي بحياة الكثير منهم نتيجة عدم الاستجابة لهذه النداءات .علما أنه صدر مؤخراً مرسوماً للعفو العام لم يشمل السجناء والمختطفين السياسيين وأصحاب الرأي إصراراً من النظام على تصفيتهم داخل المعتقلات.

الحرية لكافة السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي في سجون الاستبداد.

 

1/4/2020                                                                                   مكتب الإعلام

  • Social Links:

Leave a Reply