تسريح 248 و249: لا ترقية لرتبة نقيب..ولا فرق تعويض

تسريح 248 و249: لا ترقية لرتبة نقيب..ولا فرق تعويض

تسريح 248 و249: لا ترقية لرتبة نقيب..ولا فرق تعويض

أصدرت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” السورية، أمراً أدارياً ينهي الاحتفاظ بالضباط المجندين عناصر الدورتين 249 و248 وما سبقهما، ممن يكونوا قد أتموا خمس سنوات احتفاظ في الخدمة حتى 1 كانون الثاني/يناير 2019، بالإضافة إلى انهاء الاستدعاء للضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال العام 2013 ممن يكونوا قد أتموا خدمة خمس سنوات احتفاظ حتى 1 كانون الثاني/يناير 2019. ويستثنى من هذا الأمر من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يوماً، بحسب مراسل “المدن” احمد الشامي.

مصدر عسكري معارض، قال لـ”المدن”، إن الدورتين 249 و248، هما أقدم دورات الضباط المجندين الاحتياط حالياً ضمن قوات النظام، وقد استنُزف عناصرهما بشكل كبير خلال قتالهم في صفوف النظام. إذ كانت الفترة التي التحقوا فيها بقوات النظام، هي ذروة الصراع المسلح بين المعارضة والنظام.

وأغلب العناصر الملتحقين بتلك الدورتين، كانوا برتبة ملازم حينها، ومع حلول العام الجديد واتمامهم خمس سنوات خدمة، وفقاً للقوانين العسكرية، يجب ترفيعهم إلى رتبة نقيب. ما يعني أن تعويض التسريح أو انهاء الخدمة الذي سيحصلون عليه في حال اتمامهم لخدمة خمس سنوات، سيكون كبيراً. لكن، مع صدور أمر إنهاء الاحتفاظ الآن، قبل نصف شهر تقريباً من اتمام المدة، يكون النظام قد قللّ من نفقة تعويض التسريح.

وأضاف مصدر “المدن”، أنه يمكن ربط قرار التسريح الحالي، أو أي قرار جديد قد يصدر قريباً، بمدى تمكن النظام من دعم قواته بأعداد جديدة من الشبان، في صفوف الخدمة الإلزامية او الاحتياطية، بكل الطرق المتاحة، طوعاً أو قسراً، ما يتيح المجال امام دورات سابقة لإنهاء خدماتها.

مصدر اعلامي موال، قال لـ”المدن”، إن قرار تسريح عناصر الدورتين 249 و248 جاء مخالفاً للتوقعات في الأوساط العسكرية. بعد أن صدر قرار تسريح عناصر الدورة 247 ضباط مجندين، في تشرين الثاني/نوفمبر، توقع كثيرون أن يكون قرار التسريح الجديد من نصيب الدورات 103 و104 صف ضباط ومجندين مدنيين ومدنيين طلبوا للخدمة الإلزامية في العامين 2011/2012، وقد وصلت خدمة بعضهم إلى أكثر من 8 أعوام.

وأضاف مصدر “المدن”، أن عناصر الدورتين 103 و104، بالإضافة الى المدنيين الاحتياط، لا زالوا مستمرين في حملتهم الإعلامية بعنوان: “ضحينا بعمرنا.. ضحيتوا بحقنا.. بدنا نتسرح” من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على القيادة العسكرية لتسريحهم.

  • Social Links:

Leave a Reply