في اجتماع بوتن اردوغان وحيث ان كلا منهما داعما لطرف من اطراف الصراع في سورية
ورغم تفاؤل السوريون وكل حسب اتجاهه المعارضة على اردوغان والنظام على بوتن علما اننا نوهنا قبل بدء الاجتماع ان هذا اللقاء يهدف لترميم العلاقات بين الدولتين التي انقطعت اثر اسقاط الطائرة الروسية منذ ثمانية اشهر
وبالفعل كان المؤتمر الصحفي مخيبا لآمال الجميع الذين ترقبوا وقفا لنزيف الدم السوري
إلا أن مصالح الدولتين كانت متبادلة لأن أردوغان ولو قال حلب خط أحمر فأن أولويته منع صالح مسلم عمل كانتون كردي على حساب أمن ووحدة تراب بلاده
وبوتن أراد أن يستفيد من الفجوة بين تركية وامريكا اثر محاولة الانقلاب الفاشلة واتهام فتح الله غولن ورفض امريكا تسليمه ليعيد ماخسرته روسيا من علاقات اقتصادية ولابد من بحث الكعكة السورية واظهار نصيب كلا منهما وخاصة عندما توحدت بندقية الثوار وصمموا على الدخول إلى حلب وخشي بوتن لو تمكنوا من تحقيق النصر فيؤدي إلى فشل سلاحه الذي يسوق له بالمعركة غير المتكافئة لإن الثوار لا تقاس قوتهم بالترسانة العسكرية الروسية ووسط هذا السيل من الدمار للسوريين تبقى شريحة من أبناء الوطن تنتظر المنتصر وتراهن على الحصان الاعرج النظام متناسين
أنّه فقد شرعيته منذ أن قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة وعندما سمح للمرتزقة من الميلشيات بالدخول لسورية
وإن الحقيقة التي لا تحتاج إلى برهان هي أن الاجنبي يعمل لصالح دولته فكيف نعول على الآخرين في انقاذ ماتبقى من سورية إلى متى الانتظار وقد قتل البشر ودمر الحجر وأنتم تنتظرون
إن حزبنا حزب اليسار الديمقراطي يهيب بكافة الشرفاء المؤمنين بوحدة الأراضي السورية وقيام دولة المؤسسات التي تحمي كل السوريين وفقا لقانون مدني يحترم كافة الأديان والأعراق دون استثناء وتحاسب القتلة والمجرمين
وما يؤكد أن الدول عمدت لحماية مصالحها اغلقت روسيا قنصلية صالح مسلم فتحقق هدف اردوغام واكد اعلام النظام وحزب ايران بلبنان عدم ارتياحه لاعادة العلاقات التركية الروسية رغم ذلك لا زالت الغارات الروسية تحصد ارواح الابرياء من شعبنا
واراد النظام ان يشوش على اهمال الروس له وظهور بوادر التخلي عنه عمد لاطلاق الاشاعات التي دفعت الرد عليها
نفى السفير التركي في لبنان، كاغاتاي آرسياز، اليوم الأربعاء، الأنباءَ المتداوَلة بشأن زيارة وفد من المسؤولين الأتراك للعاصمة السورية دمشق للقاء رئيس النظام بشار الأسد.
وقال “كاغاتاي” في بيانٍ نشرته وسائل إعلام لبنانية: “صدر اليوم في إحدى الصحف خبر مفاده أن وفدًا من المسؤولين الأتراك زار العاصمة السورية دمشق واجتمع مع مسؤولين من النظام السوري.
إن هذا الخبر وهمي وعارٍ تمامًا عن الصحة”.
وشدَّد الدبلوماسي التركي على أنه “لا تغيير في وجهة نظر تركيا من أجل إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية”، مؤكدًا على ضرورة رحيل نظام بشار الأسد.
وكانت صحيفة لبنانية، نشرت خبرًا مفاده أن مسؤولين أتراكًا أجروا زيارة إلى دمشق للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، بهدف التوصل إلى حل سياسي ينهي الحربَ في سوريا.
Social Links: